تلقت "طيران الإمارات"، نحو نصف مليون طلب استرداد أموال، دفعها ركاب للشركة المملوكة لحكومة دبي، لشراء بطاقات سفر على رحلات ألغيت بسبب تفشي وباء فيروس "كورونا" المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19".
وقالت شركة الطيران، إنها عززت إمكانياتها ومواردها، لتسريع إنجاز طلبات العملاء باسترداد أموالهم، لافتة إلى أنها تقوم باتخاذ خطوات استباقية لبرمجة إجراءاتها النهائية وتعزيز مواردها، بهدف تسريع إنجاز معاملات استرداد الأموال.
وأوضحت الناقلة، المملوكة لحكومة دبي، أنها تتعامل قبل الأزمة مع ما يقرب من 35 ألف طلب استرداد في الشهر الواحد، أما الآن فإنها تتأهب للتعامل مع 150 ألف طلب شهرياً.
ولفتت إلى أنها وضعت هدفاً لإنجاز جميع الطلبات المتراكمة بحلول أغسطس/آب المقبل.
ويمكن للعملاء الذين يرغبون في الحصول على قسائم سفر أو استرداد أموالهم التقدم بطلباتهم "أونلاين" أو عبر موقع الشركة على الإنترنت، أو بالاتصال مع وكلاء سفرهم.
Emirates reaffirms commitment to customers and travel trade partners with ramp up of refunds capability. https://t.co/uzQgNEcXdC pic.twitter.com/d9Vl4HChOn
— Emirates Airline (@emirates) April 26, 2020
كما يمكن للعملاء المتأثرين بإلغاء الرحلات وقيود السفر، الاحتفاظ بتذاكرهم الحالية لمدة عامين، وإعادة الحجز عندما يقررون السفر لاحقاً.
كما يمكن لهم استبدال الجزء غير المستخدم من التذكرة بقسيمة سفر تعادل القيمة المدفوعة مقابل الحجز الأصلي.
ويمكن استخدام هذه القسيمة لشراء أي منتج أو خدمة من "طيران الإمارات" من دون رسوم، ما يوفر مزيداً من المرونة أمام العملاء لإعادة الحجز عندما يقررون موعد سفرهم الجديد.
وقال رئيس الشركة "تيم كلارك": "نشهد حالياً، كما غيرنا من الناقلات الجوية الأخرى، ظروفاً صعبة.. وعلى الرغم من أننا نستنفد احتياطياتنا النقدية لتلبية طلبات استرداد الأموال، لكننا نعتبر ذلك واجبنا ونتحمل مسؤوليتنا".
وأضاف: "نؤكد لعملائنا وشركائنا التجاريين أننا ملتزمون بتلبية طلباتهم، وأننا نبذل قصارى جهدنا لتسريع إعادة أموالهم".
وتسبب تفشي فيروس "كورونا" حول العالم، في تعليق جميع الرحلات الجوية للركاب حول العالم، ما تسبب في خسائر فادحة لشركات الطيران.
وقدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، خسائر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ24 مليار دولار من إيرادات الركاب مقارنة بعام 2019.
