قالت حساب "إسرائيل بالعربية"، الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، على "تويتر"، إن شيخ الأزهر الراحل، "محمد سيد طنطاوي" أدان الإرهاب استجابة لطلب الحاخام الأكبر في (إسرائيل) عام 1997، تماشيا مع تسامح الإسلام ومعارضته لقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
وزعم الحساب أن تلك الإدانة جاءت أعقاب ازدياد العمليات الإرهابية التي استهدفت إسرائيليين من النساء والأطفال والشيوخ.
وعزا الحساب تلك الرواية إلى أنها جاءت نقلا عن سفير (إسرائيل) الأسبق في القاهرة، بحسب مزاعم الحساب.
شيخ الازهر الاسبق طنطاوي ادان #الارهاب استجابة لطلب الحاخام الاكبر في اسرائيل عام ١٩٩٧ تمشيا مع تسامح الاسلام ومعارضته لقتل الابرياء من النساء والاطفال والشيوخ في اعقاب ازدياد العمليات الارهابية التي استهدفت اسرائيليين من النساء والاطفال والشيوخ. ما رواه سفير 🇮🇱
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 26, 2020
الاسبق pic.twitter.com/EoFCDhqcWa
ولم يصدر تعليق رسمي من القاهرة حول تلك المزاعم تأكيدا أو نفيا.
ورد مغردون على تلك المزاعم بنشر صور الطفل الفلسطيني الراحل "محمد الدرة" الذي قتل برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، معتبرين أن الإرهاب الحقيقي ليس في عمليات المقاومة الفلسطينية، وإنما في ممارسات جنود الاحتلال.
نعم وأكبر دليل على ذلك محمد الدرة الطفل الإسرائيلي البريء الذي مات برصاص جنود الإحتلال الفلسطيني..
— The Knowing 死者 (@ahmedwizil) April 26, 2020
وماذا قال حاخامكم عن هذا؟ pic.twitter.com/3O3kCo29Ko
— Ayoub Omar (@AyoubOm85054244) April 26, 2020
وماذا عن أرهابكم ؟ pic.twitter.com/AaZZ016x0q
— husseinbogy (@Mrhusseinbogy) April 26, 2020
هناك فرق بين الإرهاب والمقاومة محاولة خلط الأوراق والزج باسم شيخ الأزهر فى الموضوع مرفوض جملة وتفصيلا
— 🌀حرافيش تويتر🇪🇬 (@tuyfrvhhybh) April 26, 2020