أجرى الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اتصالا هاتفيا بابنة مغترب تركي مصاب بفيروس "كورونا"، رفضت السويد معالجته، وخصصت أنقرة له طائرة إسعاف خاصة نقلته إلى بلاده، لتلقي العلاج، فيما اعتبرتها السويد حادثة فردية لأن الجميع سواسية أمام الرعاية الطبية.

وبحسب مقطع مصور نشره الحساب الرسمي للرئيس التركي، تضمن جانباً من حديث "أردوغان" مع "ليلى غولوشكن"، ابنة المغترب التركي "أمرالله غولوشكن"، فقد طمأن "أردوغان"، "ليلى"، بوصول والدها إلى أنقرة.

وأكد الرئيس التركي أن والدها أصبح بأيدٍ أمينة، وأن الأطباء الأتراك سيوفرون له العناية الطبية اللازمة، متمنيا له الشفاء العاجل.

من جانبها، أعربت التركية "ليلى"، عن شكرها لـ"أردوغان" إزاء نقل والدها من السويد إلى أنقرة للعلاج، ليردّ عليها "أردوغان" بالقول: "لقد قمنا بواجبنا".

وأكد الرئيس التركي أن بلاده باتت من بين البلدان الرائدة في مجال العناية الصحية، وأن الأطباء الأتراك سيفعلون ما بوسعهم لمعالجة "أمرالله غولوشكن".

في المقابل علق حساب "السويد" على "تويتر"، الناطق باسم الخارجية السويدية باللغة العربية، على خبر نشرته وكالة "الأناضول" التركية، بالقول: "نتمنى لكل المصابين تمام الشفاء ولا يمكن التعليق على حادثة فردية وكلمة (رفضت) لا يمكن التعليق عليها".

وشدد على أن "الجميع سواسية أمام الرعاية الطبية"، لكنه استدرك بأن "القاعدة العامة في السويد أن يتم إيداع فقط الحالات التي تستوجب رعاية سريرية وفقًا لتقييم طبي".

وخصصت الحكومة التركية طائرة إسعاف لنقل المغترب التركي "أمرالله غولوشكن" المصاب بفيروس "كورونا"، بعد أن تلقى وزير الصحة "فخر الدين كوجا" طلب مساعدة من ابنته "ليلى"، التي أوضحت أن مستشفيات السويد رفضت معالجة والدها.

وقال "كوجا" في تغريدة: "طائرتنا الخاصة أقلعت من السويد صباحا، وستصل بعد قليل إلى أنقرة، اطمئني عزيزتي ليلى نحن عالجنا 25 ألف مصاب، وبإذن الله سيتعافى والدك أيضا من هذا الفيروس".