شيّع مئات الفلسطينيين، الإثنين، في بلدة عابود، بمحافظة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، جثمان "نور جابر البرغوثي" (23 عاما)، والذي استشهد الأربعاء الماضي، في السجون الإسرائيلية.

وانطلقت جنازة "البرغوثي" من أمام مجمع فلسطين الطبي برام الله، باتجاه منزل عائلته في بلدة عابود غربي المدينة، حيث صلي على جثمانه في ساحة مدرسة بنات حميدي البرغوثي بالبلدة، قبل مواراته الثرى في مقبرتها.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلّمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جثمان "البرغوثي"، أمس الأحد.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، إنه تم تشريح جثمان "البرغوثي" في معهد الطب العدلي بمدينة القدس، بمشاركة طبيب ومحام فلسطينيين، دون أن تعلن عن نتائج التشريح.

والأربعاء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن وفاة "البرغوثي" إثر تعرضه لنوبة إغماء في سجن النقب الصحراوي، جنوبي (إسرائيل)، و"تأخر إدارة السجن في إنعاشه".

و"البرغوثي" من سكان بلدة "عابود" بمحافظة رام الله، ومحكوم بالسجن 8 سنوات.

وباستشهاد "البرغوثي" يرتفع عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين إلى 223، منذ عام 1967، بحسب "نادي الأسير".