أردوغان يدافع عن مسؤول هاجم المثلية الجنسية

الثلاثاء 28 أبريل 2020 03:35 ص

دافع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، عن رئيس الشؤون الدينية "علي أرباش"، حينما ربط بين المثليّة والأمراض.

وقال "أردوغان"، الإثنين خلال خطاب متلفز: "الهجوم عليه (في إشارة إلى أرباش)، هجوم على الدولة".

وبدأ الجدل الجمعة، عندما اعتبر "أرباش"، في خطبة بمناسبة حلول شهر رمضان، أن المثلية تسبب المرض، وقال: "الإسلام يدين الشذوذ الجنسي (الذي يسبب) الأمراض ويفسد الأجيال"، معتبرا أنه تسبب بنشوء فيروس نقص المناعة البشرية الذي يسبب "الإيدز".

وتصدر الأمر الموضوعات الأكثر تداولا على "تويتر" في تركيا، وغرد المؤيدون لـ"أرباش" عبر وسم "علي أرباش ليس وحده" في تركيا، فيما كتب معارضوه انتقادات لاذعة تحت وسم "الحقوق الجنسية من حقوق الإنسان".

واتهمت نقابة المحامين بأنقرة، في بيان الأحد، "أرباش" بـ"التحريض على الكراهية والعداء" مع تجاهل الاعتداء الجنسي على الأطفال وكراهية النساء، ما جفع السلطات إلى بدء تحقيق مع النقابة بتهمة "إهانة القيم الدينية لدى فئة من المجتمع".

واتهم "أردوغان" النقابة بـ"مهاجمة الإسلام بشكل مباشر"، واعتبر أن ما قاله المسؤول الديني "صحيح تماما".

كما أصر المتحدث باسم حزب العدالة والتنية (الحاكم) "عمر جيليك"، على أن تعليقات "أرباش"، وقال: "يجب احترامها بحسب القيم الديموقراطية"، مضيفا أن "لكل شخص الحق الأساسي في التحدث بتركيا".

من جهة أخرى، قالت مؤسسة حقوق الإنسان (غير حكومية) إنها ستقيم دعوى ضد "أرباش"، معتبرة أن "تصريحاته المفعمة بالكراهية تمثل جريمة".

وتمول الدولة الشؤون الدينية (تعرف باسم ديانت) التي تأسست عام 1924 للإشراف على الدين في تركيا العلمانية الحديثة، بعد إلغاء الخلافة الإسلامية.

والمثلية الجنسية ليست جريمة في تركيا وذلك على خلاف الكثير من الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة.

لكن المثلية الجنسية تواجه معارضة واسعة النطاق، كما أن مسيرات المثليين التي تُستخدم لاجتذاب آلاف الأشخاص من أنحاء الشرق الأوسط باتت محظورة في إسطنبول خلال السنوات الأخيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

علي أرباش مثلية جنسية

سلطان بروناي يتراجع عن إعدام مرتكبي الزنا والمثلية

ألمانيا.. وقف طبيب تركي عن عمله لاعتباره المثلية الجنسية مرض

تركيا تلزم الباعة بوضع علامة +18 على منتجات الشواذ