قال وزير خارجية قطر الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، إن بلاده قدمت مساعدات طبية عاجلة إلى 20 دولة منذ ظهور وباء كورونا.

جاء ذلك خلال استضافة آل ثاني، في "منصة عمل كوفيد" بمنتدى الاقتصاد العالمي، تحت عنوان "كيفية هزيمة الوباء وحماية سبل العيش على مستوى العالم"، بمشاركة مسؤولين حكوميين، ورؤساء تنفيذيين، ورؤساء منظمات إنسانية، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وأوضح "آل ثاني" أن "المساعدات في مجال الإمدادات الطبية تأتي إضافة إلى عمل القوات الجوية القطرية على بناء مستشفيات ميدانية في الدول الصديقة".

وأشار إلى "مساهمة قطر في عمل مؤسسات الرعاية الصحية متعددة الأطراف، التي تعمل في تطوير لقاحات، أو التي تعمل على ضمان صمود الرعاية الصحية في الدول الأخرى، وقدمنا بالفعل مساهمة بمبلغ 140 مليون دولار لهذه المنظمات".

وتطرق إلى إجراءات بلاده للاكتفاء الذاتي قائلا "زدنا إنتاجنا وأنشأنا مصانع جديدة لصناعة معدات الحماية الشخصية، واليوم قطر تنتج 8 ملايين قناع كل أسبوع".

وأشار الوزير القطري إلى بدء إنتاج أجهزة تنفس صناعي محليا.

وأضاف "شهدنا اليوم افتتاح المصنع وكمرحلة الأولى هناك طاقة استيعابية لإنتاج ألفي جهاز تنفس في الأسبوع".

وحول الإجراءات الاقتصادية والصحية المحددة التي تتخذها قطر على المدى الطويل، قال إن بلاده "اتخذت إجراءات تحفيز مالي غير مسبوقة لحماية الاقتصاد، وخاصة القطاع الخاص".

وتابع "آل ثاني": "كانت الحكومة سباقة في تصميم السياسات لحماية الموظفين وخاصة مجتمع العمال المهاجرين لدينا".

وحول تأثير الجائحة على الاقتصاد العالمي، قال "الظروف الموضوعية تدل على أن المرحلة التالية لن تكون سهلة من النواحي الاقتصادية والمالية بالنسبة للدول التي تتعامل مع الاقتصاد العالمي".

وبهذه المناسبة دعا "آل ثاني" "المجتمع الدولي للتعاون والتكاتف في مواجهة النتائج الاقتصادية للجائحة، سواء كانت انخفاضا في أسعار البترول، أو احتمالا لحدوث ركود اقتصادي".

وردا على سؤال بشأن استضافة بطولة كأس العالم 2022، قال "آل ثاني" "نحن واثقون من أننا سننظم أفضل دورة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 845 إصابة كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 12 ألفا و72، بينها 10 وفيات، وألف و372 متعافيا، بعد تسجيل 129 حالة شفاء.