انهار جسر للمشاة، قيد الإنشاء، شرقي العاصمة المصرية القاهرة، خلال تنفيذه من قبل الهيئة الهندسية في القوات المسلحة، وسط اتهامات بالتسرع في التنفيذ دون اتباع المواصفات القياسية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، وصور لسقوط جانب من الجسر، الواقع في ميدان الساعة، في مدينة نصر.
التسرع بيعمل كده، مشروع كوبري عباس العقاد pic.twitter.com/0qAStMM6kh
— Nabil (@anabbil) April 30, 2020
انهيار كوبري عباس العقاد تحت الانشاء والذي تبنيه الهيئة الهندسية للجيش التي استولت على كل المقاولات والانشاءات تخصص كباري تتساقط وطرق مثل البسكوت
— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) April 30, 2020
وفي #مصر عشرات شركات المقاولات والاستشاريين الذين إما يجلسون في بيوتهم او يعملون من الباطن تحت امرة الضابط أفندي#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/11YMgObODy
من حوالي شهرين بدأوا يعملوا كوبري في ميدان الساعه .
— نحــــــلة 2 (@2_bee22) April 30, 2020
مش عارف لازمه امه ايه وهياخدك منين يوديك فين .
وعلشان تدخل اول عباس العقاد بيطلع عينك زحمه وتراب وقرف وعلشان تخرج من عباس العقاد محتاج معجزه .
المهم بقي ان خرسانه الكوبري ده انهارده وقعت 😆😆😆
خير خرسانات الارض .
من جانبها، كشفت محافظة القاهرة، في بيان إن انهيار إحدى كمرات الجسر، يعود إلى هبوط التربة أسفل الشدّة، مؤكدة سلامة جميع العاملين بالموقع.
ولفتت إلى أن هبوط الأرض، حدث بسبب تسرب المياه من أحد خطوط الصرف الصحي المارة بالقرب من موقع الشدّة.
ويقع الجسر المنهار، على بعد عشرات الأمتار من ميدان رابعة العدوية، الذي أثار جدلا خلال الأيام الماضية، بعدما أبدى الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، غضبه الأربعاء، من ذكر مسؤول عسكري بارز اسم الميدان، خلال كلمة أمامه في افتتاح أحد المشروعات.
وقاطع "السيسي"، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة "إيهاب الفار"، أكثر من مرة بسبب "رابعة"، مصححا له بالقول: "اسمه ميدان الشهيد هشام بركات".
وأعاد "الفار": "انتهينا من كوبري ميدان رابعة العدوية"، ليرد "السيسي" منفعلًا: "ما قلت بقى الشهيد هشام بركات".
ولقي "هشام بركات"، وهو النائب العام المصري السابق، مصرعه في 29 يونيو/حزيران 2015، بتفجير سيارة مفخخة.
وحينها اتهم وزير الداخلية المصري اللواء "مجدي عبدالغفار"، في مؤتمر صحفي، جماعة الإخوان المسلمين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بالتورط في اغتياله.
الواقعة اعتبرها البعض عدم رغبة من "السيسي"، في تذكر أحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية في القاهرة، خلال أغسطس/آب 2013، الذي أفضى إلى مجزة بحق مئات من أنصار الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي".