دخل ممثلان للقوات الأمريكية في أفغانستان وحركة "طالبان" في سجال علني نادر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، بشأن عملية السلام الأفغانية المتوقفة.
وبعد محادثات مطولة خلف أبواب مغلقة، وقعت "طالبان" والولايات المتحدة اتفاقا في فبراير/شباط للحد من العنف والتحرك نحو محادثات مع الحكومة الأفغانية، لكن تقارير أشارت إلى تزايد هجمات الجماعة منذ ذلك الحين.
ولجأ "سوني ليجيت"، المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، إلى "تويتر" لمخاطبة نظيره في حركة "طالبان"، السبت، قائلا إن القوات الأمريكية ترغب في تقدم عملية السلام إلى الأمام، لكنها سترد إذا واصلت الجماعة المسلحة الهجمات.
وأضاف، موجها حديثه إلى المتحدث باسم "طالبان"، "ذبيح الله مجاهد": "الهجمات تولد هجمات بينما يؤدي ضبط النفس إلى ضبط النفس. إذا لم يكن من الممكن تقليل العنف ستكون هناك ردود".
@Zabehulah_M33 You asked for clarity on Gen Miller’s calls for the Taliban to reduce violence. Let's clarify: The people of #Afghanistan want #peace. The world has asked the #Taliban to cease violence and focus on #COVID19. Now is the time to stop the violence. @suhailshaheen1 pic.twitter.com/9EUrUh67Bt
— USFOR-A Spokesman Col Sonny Leggett (@USFOR_A) May 2, 2020
ورد "مجاهد" بأن الطريق إلى الحل يكمن في تنفيذ اتفاق الدوحة.
وقال "مجاهد" في تغريدة إلى "ليجيت": "لا تضر البيئة الحالية بتصريحات لا معنى لها واستفزازية"، مضيفا: "نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا. التزم بتعهداتك".
Path to a resolution lies in the implementation of the #Doha agreement.
— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) May 2, 2020
Do not harm the current environment with pointless & provocative statements.
We are committed to our end, honor your own obligations. https://t.co/0NQl19rqSv
وبحسب تقارير غربية، شنت "طالبان" ما يزيد على 4500 هجوم منذ توقيع الاتفاق مع الولايات المتحدة.
وكانت أكثر المناطق تضررا هي تلك التي تسجل أكبر عدد لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" الآخذ في الانتشار سريعا بأنحاء البلد الذي تمزقه الحرب.