أثارت مشاركة الفنان المصري "عمرو واكد"، مع الممثلة الإباحية المعتزلة الأمريكية من أصل لبناني "مايا خليفة"، في الجزء الثاني من مسلسل "رامي" الأمريكي، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان المقطع الدعائي لـ"رامي"، المقرر عرضه في وقت لاحق خلال الشهر الجاري، كشف عن مشاركة "واكد" و"مايا"، الممثل الأمريكي من أصول مصرية "رامي يوسف"، الذي يقوم ببطولة العمل.

وحصد الجزء الأول من المسلسل على جائزة "جولدن جلوب"، وتدور أحداثه حول الجيل الأول من المهاجرين لعائلة مسلمة تعيش في نيوجيرسي بالولايات المتحدة؛ إذ يلعب "رامي" دور شاب مسلم يفخر بتراثه، ولا يريد أن يتخلى عنه، محاولا التوازن بين كونه ينتمي لأسرة مصرية مسلمة، وبين كونه أمريكيا.

وتسبب ظهور "واكد" المعارض للنظام المصري، والمشطوب من نقابة المهن التمثيلية، لموقفه الرافض من النظام، انتقادات حادة خاصة من وسائل إعلام محلية، محسوبة على السلطة، وصفت مشاركته بـ"الفضيحة".

وارتفع سقف انتقادات "واكد" في الإعلام المحلي، بالمطالبة بمنع عرض جميع أعماله، بسبب مشاركته في المسلسل.

وتبنت وسائل الإعلام الترويج للدعوى القضائية التي أقامها المحامي "أيمن محفوظ"، والتي طالبت بمنع أعمال "واكد" في التلفزيون الرسمي والفضائيات المصرية الخاصة، باعتبار ما قام به وتلك الأفعال يسئ إلى سمعة مصر ويضر بمصلحة البلاد.

في حين دافع آخرون عن "واكد"، باعتباره ممثلا يؤدي دورا، وليس محاسبا عن تصرفات من يقف أمامه.

فيما تناول عدد من المغردين الموضوع بسخرية وفكاهة.

واشتهرت اللبنانية الأصل "مايا خليفة" كممثلة أفلام إباحية، قبل أن تعتزل قبل عامين، وتتجه للتمثيل وتقديم البرامج.

وسبق لـ"واكد"، أن أدى دورا في فيلم "المرأة الأعجوبة 1984" في جزئه الثاني، والذي قامت ببطولته الممثلة الإسرائيلية "جال جادوت".

وتسبب ذلك حينها، في توجيه انتقادات له، لكنه رد قائلا إنه "إنسان، يقف ضد الفعل والسلوك وليس الشخص".