أعلن ائتلاف "الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، "إياد علاوي"، الأحد، رفضه منح الثقة لحكومة "مصطفى الكاظمي"، لعدم تضمين برنامجها مطالب المتظاهرين السلميين.
وينضم بذلك ائتلاف "علاوي" عمليا إلى ائتلاف "المالكي" ضمن قائمة الرافضين لتشكيل حكومة "الكاظمي"، وإن اختلفت الأسباب بينهما.
وجاء إعلان موقف ائتلاف "علاوي" في بيان صحفي صادر عنه، قال إنه "لطالما أكدنا على ضرورة مراعاة المطالب الوطنية التي خرجت بها ساحات التظاهر، وأن يكون هناك تمثيل للمتظاهرين والنقابات والاتحادات المهنية".
وتابع بأنه "خلال حواراتنا مع الأخ المكلف أو مع القوى السياسية المختلفة أكدنا ذلك، لكننا مع الأسف لم نلمس أي بوادر إيجابية لذلك".
كما انتقد "آلية اختيار الوزراء"، واصفا إياها بأنها "كانت مبهمة وغير معلومة، فضلا عن تجاوز المطالب الشعبية في إحالة قتلة العراقيين وحماتهم إلى محاكم علنية خاصة".
وختم بيان "الوطنية" قائلا: "من هذا المنطلق، نعلن أننا لن نمنح الثقة لهذه الحكومة، بل سنقاطع الجلسة النيابية المقررة، وسنكون معارضين سلميين مع كل الوطنيين العراقيين في حال تمريرها".