عواقب مدمرة.. رسالة منسوبة للسفير الأمريكي بالعراق تفجر غضبا

الثلاثاء 5 مايو 2020 03:24 م

كشف رئيس ائتلاف دولة القانون في البرلمان العراقي "نوري المالكي"، فجر الثلاثاء، عن تلقيه رسالة من "جهة تدعي أنها محسوبة" على السفير الأمريكي في العراق "ماثيو تولر"، حملت تهديدا بأن بغداد ستواجه عواقب مدمرة في حال عدم الموافقة على حكومة "مصطفى الكاظمي".

وقال "المالكي" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "وصلتني رسالة من جهة تدعي أنها محسوبة على السفير الأمريكي، فإن كانت مزورة فاعتبرها مهملة.. وإن كانت صحيحة فالعراق له رجال يقدرون مصلحته ومصلحة شعبه ولا نقبل بالتدخل في شؤوننا الداخلية وليس هذا من مهام السفير الدبلوماسية".

وبحسب وسائل إعلام عراقية، جاء في الرسالة أن "السفير الأمريكي حذر العراق من مواجهة عواقب مدمرة إذا لم تتم الموافقة على حكومة مصطفى الكاظمي".

وأعلن ائتلافا "الوطنية" (21 مقعدا/329) بزعامة "إياد علاوي"، و"دولة القانون" (26 مقعدا) بزعامة "المالكي"، الأحد، عدم التصويت بالثقة لصالح حكومة "الكاظمي" في البرلمان، حيث من المقرر أن تعقد جلسة منح الثقة للحكومة الجديدة الأربعاء.

ويشترط لحصول الحكومة الجديدة على ثقة البرلمان العراقي (329 مقعدا)، تصويت الأغلبية المطلقة (50% + 1) لعدد الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي) لمنح الثقة.

و"الكاظمي"، ثالث شخصية يتم تكليفها من جانب الرئيس العراقي "برهم صالح"، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل/نيسان الجاري، بعد إخفاق سلفيه "عدنان الزرفي" و"محمد توفيق علاوي"، في حشد تأييد لهما.

وتوشك المدة الممنوحة لـ"الكاظمي"، أن تنتهي خلال أيام، وسط اعتراضات أيضا من حزب الحل (سني/14) نائبا، و تحالف الفتح (شيعي/48 نائبا)، بينما يقول مراقبون إنه لا يزال يملك دعما مشروطا من غالبية القوى السنية والشيعية والكردية والتركمانية.

وفي حال حصول "الكاظمي" على ثقة البرلمان، ستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء "عادل عبدالمهدي"، الذي استقال مطلع ديسمبر/كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية.

واتفقت القوى السياسية العراقية، أن مهمة حكومة ما بعد "عبدالمهدي" هي الدعوة إلى انتخابات مبكرة في البلاد.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

ائتلاف المالكي يعلن عدم تصويته على حكومة الكاظمي