تخطت الإصابات بفيروس كورونا في العالم 3.5 مليون الإثنين، بينما اقتربت الوفيات من ربع مليون حالة رغم تباطؤ معدل الإصابات والوفيات عن الشهر الماضي.

وكانت معظم الحالات في الأيام الأخيرة في أمريكا الشمالية والدول الأوروبية، لكن الأرقام ترتفع في بؤر تفشي أصغر في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وروسيا.

وخلال الـ24 ساعة الماضية سجل العالم 84 ألفا و4 حالات إصابة جديدة، ليصل إجمالي الحالات إلى 3 ملايين و567 ألفا، فيما بلغ عدد الوفيات 248 ألفا و313، بينما تجاوزت حالات الشفاء مليون و157 ألفا، وفق مؤشر "وورلد ميتر".

وتعلن المزيد من دول العالم، عن تخفيف القيود التي فرضتها سابقا لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

ومن بين هذه الدول التي أعلنت عن تخفيف قيود كورونا كانت بلجيكا وبلغاريا وسنغافورة وغيرها، ولكن هناك بعض الدول ومن بينها اليابان تخطط لتمديد سريان حالة الطوارئ، وفي نفس الوقت يستمر عدد الإصابات في البرازيل بالازدياد.

وفي بعض الدول، ومنها بيلاروسيا، يشعر السكان بالقلق من تقاعس السلطات في مكافحة المرض وعدم فرضها لأية تدابير تقييدية رغم تزايد عدد المصابين، فيما يطالب الكثير من سكان أوكرانيا بتخفيف القيود والسماح للمؤسسات بالعمل.

رغم ذلك، لا يزال البحث مستمرا عن لقاح ضد الفيروس المميت، لكن دون جدوى.

والأحد، أعلنت السلطات الأمريكية، أنها تأمل بتصميم وإنتاج اللقاح مع حلول عام 2021، بينما قال الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب" في وقت لاحق إن اللقاح سيكون متوفرا نهاية العامل الجاري.