قصفت طائرات، يعتقد أنها إسرائيلية، الإثنين، مركز البحوث، في مدينة حلب شمال غربي سوريا، قبل أن تتصدى لها الدفاعات الأرضية التابعة للنظام.

وقالت وكالة الأنباء السورية، إن طائرات معادية قادمة من شمال شرق أثريا، قصفت في تمام الساعة 23:22 مساء الإثنين، بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة.

وأضافت: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، ويتم التدقيق في الخسائر التي خلفها العدوان".

ولم توضح وكالة النظام، طبيعة النقاط التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية، وموقعها بالضبط، والعناصر الموجودة فيها.

إلا أن مصادر، قالت إن الطائرات إسرائيلية قادمة من شرق سوريا، في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وقوات التحالف، في منطقة التنف، التي تسيطر عليها القوات الأمريكية، قرب الحدود السورية العراقية.

ووفق المصادر، فإن المضادات الأرضية السورية، "تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت أغلبها.

وأكدت المصادر أن "ثلاثة انفجارات ضخمة هزت مدينة حلب، كانت بسبب إسقاط الصواريخ الإسرائيلية".

وتعتبر منطقة سفيرة (10 كم جنوب شرق مدينة حلب) أبرز النقاط العسكرية، حيث تضم معامل الدفاع، ومركز بحوث.

وفشلت فصائل المعارضة خلال عدة سنوات من التمكن من السيطرة عليها، رغم شنها عشرات الهجمات من عدة اتجاهات بسبب موقعها الجغرافي المحصن.

وهذا هو الهجوم الرابع، في غضون أقل من شهر من جانب (إسرائيل)، التي شنت في السنوات الماضية، مئات الهجمات على الفصائل المدعومة من إيران، وقواعدها، والتي لها وجود كبير في أنحاء سوريا.

وتُكرّر (إسرائيل) التأكيد أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطوّرة إلى "حزب الله".