رفض رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ "حمد بن جاسم آل ثاني"، الرد على ما أسماه "مهاترات"، زعمت أنه وراء وقوع انقلاب في قطر.
وغرد "بن جاسم"، الثلاثاء، عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "ذكرت سابقا، إنني لن أرد على أي مهاترات، وأريد أن أؤكد أنني مستمر في هذه السياسة".
وأضاف: "لست من الذين يجيشون الغير للدفاع عنهم أو للهجوم أو لتلفيق الأكاذيب للغير من أموال شعوبهم".
وزاد: "إذا أراد أحد أن يشتكي علي، فلا داعي أن يشتكي لدى الغير، فمرجعيتي معروفة".
كما ذكرت سابقاً فإني لن أرد على أي مهاترات، وأريد أن أؤكد أنني مستمر في هذه السياسة. فلست من الذين يجيشون الغير للدفاع عنهم أو للهجوم أو لتلفيق الاكاذيب للغير من أموال شعوبهم. وإذا أراد أحد أن يشتكي علي فلا داعي أن يشتكي لدى الغير، فمرجعيتي معروفة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) May 5, 2020
وتداول ناشطون محسوبون على "الذباب الإلكتروني" السعودي والإماراتي و"اللجان الإلكترونية" في مصر بكثافة مقاطع فيديو، زعموا أنها تم تصويرها صباح الإثنين، وتشير لوقوع انفجارات وأصوات إطلاق نار بمنطقة الوكرة في قطر، مكررين مزاعم حدوث انقلاب عسكري في البلاد.
وتداول "الذباب الإلكتروني" السعودي المقاطع بكثافة، حتى احتل وسم "انقلاب في قطر" صدارة "تويتر" بالمملكة.
وزعم بعض الناشطين، إلى وقوف رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق "بن جاسم"، وراء هذه التحركات.
وسارعت وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية إلى تداول مزاعم الانقلاب بوتيرة عالية، ما أثار سخرية ناشطين.