قالت السعودية إن القضية الفلسطينية "كانت ولاتزال القضية المركزية للعرب والمسلمين والأولى للمملكة"، معبرة عن رفضها لـ"أي شكل من أشكال الاحتلال للاراضي الفلسطينية".
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الوزراء السعودي، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، برئاسة الملك "سلمان بن عبدالعزيز".
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بيانا جاء فيه أن مجلس الوزراء اطلع على ما صدر عن الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من إدانة للمخططات الإسرائيلية لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.
#مجلس_الوزراء : المملكة تؤكد خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أن #القضية_الفلسطينية كانت ولا تزال هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، والأولى للمملكة منذ تأسيسها، ورفضها أي إجراءات، أو أي شكل من أشكال الاحتلال للأراضي الفلسطينية.#واس pic.twitter.com/JgzQVjNFrx
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 5, 2020
وكان رئيس البرلمان العربي، "مشعل بن فهم السلمي"، أدان استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ومواصلة سلطات الاحتلال تنفيذ مخططاتها الاستيطانية، بغرض فصل وسط الضفة وشمالها عن جنوبها، بما يقوض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا، فضلا عن محاولتها إضفاء الشرعية على عدد كبير من البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية، مستغلةً في ذلك انشغال العالم أجمع بمواجهة جائحة "كورونا".
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبوالغيط"، من توجه خطير وواضح لدى الزعامات الإسرائيلية، خاصة من حزب "الليكود"، باستغلال الظرف العالمي الطارئ والمتعلق بمواجهة جائحة "كورونا"، من أجل تكثيف التوسع في البؤر الاستيطانية ومحاولة فرض واقع جديد على الأرض، خاصة في القدس الشرقية ومحيطها.
وأشار إلى أن "الأخطر في كل ذلك هي المساعي التي يبذلها اليمين الإسرائيلي لتوظيف الانشغال العالمي بمواجهة هذا الوباء لتفعيل وتنفيذ مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، خاصة في منطقة غور الأردن".
وطلبت فلسطين، الشهر الماضي، من الأمانة العامة للجامعة العربية، عقد اجتماع طارئ بالتواصل المرئي لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، في أقرب وقت ممكن.