قالت الخطوط الجوية القطرية يوم الأربعاء إنها ستبدأ توسيع شبكتها هذا الشهر توقعا لتخفيف الدول قيود السفر واستنادا إلى متابعة اتجاهات المسافرين.

والناقلة المملوكة للدولة واحدة من عدد قليل من شركات الطيران التي تواصل العمليات المنتظمة في ظل إجراءات العزل العام العالمية التي تهدف لاحتواء فيروس كورونا المستجد، إذ أبقت على الرحلات إلى نحو ثلاثين وجهة.

وتستأنف الشركة الرحلات تدريجيا إلى نحو 165 وجهة كانت تقدم خدماتها بها قبيل جائحة كورونا، وتستهدف تسيير رحلات إلى 52 وجهة بحلول نهاية مايو/أيار وما يصل إلى 80 وجهة في يونيو/حزيران.

وقال "أكبر الباكر" الرئيس التنفيذي للشركة في بيان "لقد بنينا خلال هذه الأزمة جسورا متينة من الثقة مع المسافرين والحكومات والمطارات بأننا شريكا موثوقا... ونطمح إلى الاستمرار بإنجاز هذه المهمة في وقت سنستمر فيه بإعادة بناء شبكة وجهاتنا بشكل تدريجي".

لكن الشركة قالت إن قيود الدخول تتغير باستمرار مما يصعب التنبؤ بالسفر مستقبلا.

وقالت الشركة إنها تتوقع انتعاش الرحلات قصيرة المدى أولا فيما سيحتاج الطلب على السفر بين المدن الكبيرة في العالم مزيدا من الوقت للتعافي على الرغم من أن الناس يتوقون للقاء أصدقائهم وعائلاتهم بعد شهور من إجراءات العزل العام.

وقالت شركة الطيران إنها ستضيف رحلات على نحو تدريجي استنادا إلى مراقبة تدفق المسافرين واتجاهات الحجز.

وبحلول يونيو/حزيران، تستهدف الشركة تسيير 33 رحلة إلى منطقة آسيا المحيط الهادي و23 رحلة في أوروبا و20 في الشرق الأوسط وأفريقيا وأربع في الأمريكتين وهي وجهات يحظر الكثير منها دخول الأجانب.

وقطاع الطيران أحد أكثر القطاعات تضررا من أزمة كورونا التي دمرت الطلب على السفر بعدما أغلقت الحكومات حدودها.

وقالت الخطوط القطرية في مارس/آذار إنها تستنزف احتياطياتها النقدية وستطلب مساعدة الحكومة في نهاية المطاف. ومنذ ذلك الحين، خفضت الرواتب مؤقتا وأخطرت طاقمها بالتأهب لخفض عدد كبير من الوظائف.

وكانت شركة الاتحاد للطيران المنافسة تعتزم بدء استئناف رحلات الركاب في مايو/أيار لكنها أرجأت ذلك في وقت لاحق إلى منتصف يونيو/حزيران.