أعادت السلطات السعودية، شحنات ماشية كانت قادمة من السودان، ما تسبب في خسائر كبيرة للخرطوم.
وقالت المصادر، التي تحدثت لصحيفة "العربي الجديد"، إن المصدرين السودانيين تعرضوا لخسائر فادحة، إلا أنها لم تحدد قيمتها.
وحمّلت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، الحكومة السودانية، مسؤولية الخلل الإداري والفني، الذي تسبب في إعادة 4 شحنات بواخر من صادرات الماشية الحية، من أصل 8 بواخر، تم توريدها أخيرا للسعودية، عقب استئناف جهات التصدير السودانية نشاطها بعد توقفها خلال فترات سابقة، بسبب ظهور حمى الوادي المتصدع.
وقالت المصادر، إن السلطات السعودية طالبت وزارة الثروة الحيوانية السودانية بالتدرج في إرسال الشحنات لقلة العاملين في الفرز بسبب جائحة "كورونا"، ولكنها فوجئت بإرسالها تباعا، فضلا عن تمسك الرياض باشتراطات فنية قاسية لقبول صادرات المواشي السودانية.
وبررت السلطات السعودية إعادة الشحنات بمخالفتها للاشتراطات الصحية للصادرات، التي تم التوافق عليها بين البلدين.
بينما رد نائب رئيس غرفة المصدرين السودانيين "مهدي الرحيمة"، واصفا الاشتراطات الصحية التي فرضتها السعودية "بالمجحفة والتعسفية والتعجيزية".
وأكد صحة وسلامة الصادر السوداني وخلوه من الأمراض، واستشهد بانسيابه للدول العربية الأخرى مثل مصر وسلطنة عمان من دون أي مشاكل.