هبوط معظم بورصات الشرق الأوسط ودبي ومصر تتماسكان فوق مستوى دعم

الاثنين 17 أغسطس 2015 05:08 ص

هبوط معظم بورصات الشرق الأوسط ودبي ومصر تتماسكان فوق مستوى دعم

أولغاس أويزوف | دبي - هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الاثنين مع استمرار ضعف أسعار النفط لكن بعض الأسهم في دبي والسعودية ومصر تعافت بعد انخفاضات حادة في الجلسة السابقة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة إلى 8437 نقطة لكنه أغلق أعلى بكثير من أدنى مستوياته أثناء الجلسة عند 8381 نقطة.

وارتفع سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) 2.5 في المئة وكان أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر. وهبط السهم 8.3 في المئة في الجلسة السابقة بعدما انخفضت رسوم الشحن للناقلات من منطقة الخليج إلى اليابان لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عشرة أشهر.

واجتذبت بعض الأسهم التي هبطت بشدة أيضا صائدي الصفقات بعد موجة البيع يوم الأحد. وزاد سهم مصرف الراجحي 0.8 في المئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.3 في المئة.

لكن معظم الأسهم تراجعت مع هبوط سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 6.1 في المئة إلى 26.20 ريال مسجلا أدنى مستوياته في ستة أعوام ونصف العام وشكل أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي للسوق.

وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 0.1 في المئة إلى 3927 نقطة بعدما تراجع أثناء الجلسة إلى 3911 نقطة بالقرب من مستوى دعم عند 3913 نقطة وهو أقل مستوياته في مايو أيار.

وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 2.4 في المئة بعدما تراجع 5.4 في المئة في الجلسة السابقة بفعل نتائج أعمال ضعيفة للربع الثاني من العام. وسجلت الشركة ثالث خسارة فصلية على التوالي بينما كان المحللون يتوقعون أن تحقق ربحا.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة مع هبوط سهم أبوظبي الوطنية للتأمين 9.4 في المئة بعدما سجلت الشركة خسارة قدرها 299 مليون درهم (81.4 مليون دولار) في النصف الأول من 2015 في مقابل أرباح بلغت 104 ملايين درهم قبل عام.

وتراجع سهم إشراق العقارية 1.4 في المئة بعدما سجلت الشركة يوم الأحد هبوطا بلغ 92 في المئة في أرباح الربع الثاني.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 في المئة مع تراجع سهم صناعات قطر 1.2 في المئة وكان أحد الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر. وتتأثر أنشطة الشركة في مجال البتروكيماويات بهبوط أسعار النفط.

لكن سهم البنك التجاري القطري ارتفع 0.2 في المئة مواصلا مكاسبه منذ أن أعلنت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في أواخر الأسبوع الماضي أنها ستضاعف تقريبا وزن السهم في مؤشرها للأسواق الناشئة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية منخفضا 0.4 في المئة عند 7594 نقطة حيث قلص خسائره بعدما تعافى من مستوى دعم فني قرب أدنى مستوياته في يوليو تموز 7527 نقطة.

وارتفع سهم جهينة للصناعات الغذائية 1.4 في المئة بعدما تراجع 7.5 في المئة في الجلسة السابقة. وتعرض السهم لضغوط بعدما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن البورصة قد توقف تداول أسهم رئيس مجلس إدارتها صفوان ثابت نظرا لمزاعم بصلته بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وتعافى أيضا سهم مدينة نصر للإسكان والتعمير حيث زاد 1.6 في المئة بعدما تجاهلت السوق بداية زيادة أرباح الشركة للربع الثاني من العام في موجة البيع يوم الاحد.

 

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 8437 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 3927 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 4631 نقطة.

قطر.. نزل المؤشر 0.9 في المئة إلى 11735 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 7594 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 1.1 في المئة إلى 6196 نقطة.

سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 6220 نقطة.

البحرين.. استقر المؤشر عند 1332 نقطة.

  كلمات مفتاحية

بورصات الشرق الأوسط دبي مصر مستوى دعم أسواق الأسهم الخليجية ضعف أسعار النفط