قال مستشار رئيس الجمهورية المصري لشؤون الصحة والوقاية "محمد عوض تاج الدين"، إن الدولة قد تضطر لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من الحركة لحماية المواطن والدولة والاقتصاد.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: "صحة الإنسان هي الأولوية، والدولة قد تضطر إلى الحظر الشامل ورئيس الوزراء أكد في كافة تصريحاته منذ فترة بعد كل اجتماع له إلى اتخاذ هذه الإجراءات الصارمة.
وعن تطبيق الحظر الشامل فيما تبقى من رمضان وخلال أيام العيد، قال "تاج الدين" إن ذلك قيد الدراسة وقد تضطر الدولة لذلك.
وأوضح "تاج الدين" أن زيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا كانت متوقعة ويجب التباعد ومنع التجمعات وإلزام كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة المنزل وعدم الخروج.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية مساء الأحد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله بفيروس كورونا المستجد هو 9400 حالة من ضمنهم 2075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و525 حالة وفاة.
وفي وقت سابق، دعا نقيب أطباء مصر، "حسين خيري"، في الخطاب الذي يعود تاريخه إلى 4 مايو/أيار الماضي، مجلس الوزراء، إلى تطبيق الحظر الشامل حتى نهاية شهر رمضان لكسر ذروة انتشار الفيروس.
وعزت نقابة الأطباء تقدمها بالمقترح إلى "ما وجدته من استهانة كبيرة من المواطنين بشأن خطورة المرض اللعين الذي يؤدي إلى الوفاة"، خاتمة "نأمل من الله تعالى أن يكون هذا الإجراء -مع قسوته- سوف يؤدي إلى انحسار الوباء خلال فترة قصيرة".