أعلن وزير الرياضة المصري، "أشرف صبحي"، أنه تقرر هدم استاد بورسعيد (شمال شرقي البلاد)، وذلك بعد سنوات من إغلاقه، على إثر المجزرة التي راح ضحيتها 74 من جمهور النادي الأهلي، خلال مباراة مع المصري.

وقال "صبحي" خلال لقائه ببرنامج "الوش التاني" عبر أثير "أون تايم سبورت"، الثلاثاء، "عندما شرعنا في تطوير الاستاد، وجدنا أنه مائل إلى السقوط، وهناك توجيهات رئاسية بتطوير منطقة القناة بشكل كامل".

وأكد الوزير اعتزام السلطات، هدم استاد بورسعيد بالكامل، وبناء آخر جديد ومتطور، بجانب عمل مدينة رياضية جديدة داخل المحافظة.

وتابع بأنه يجري العمل مع هيئة مختصة بشأن تطوير استاد القاهرة (شرقي العاصمة)، لافتًا إلى أن نتائج التغيير ستظهر خلال الفترة المقبلة، من الناحية الخدمية والاقتصادية.

وأضاف: "هناك تخطيط لمشروعات سيتم تنفيذها بالاستاد، للاستفادة منه ماديًا، وإلقاء الحمل من على كاهل الدولة".

وفي الأول من فبراير/شباط 2012، وما إن أطلق الحكم صافرة نهاية مباراة الأهلى والمصري على استاد بورسعيد، حتى نزل الآلاف من جماهير المصري إلى أرض الملعب، وهو ما ظنه المتابعون نوعا منفلتا من الاحتفال بالفوز بنتيجة 3-1، لكنهم اتجهوا نحو مدرجات جماهير الأهلي، وبعد قليل انطفأت الأنوار مما ساعد على هلع جماهير الأهلي التي اتجهت نحو باب الخروج، فتفاجأت بأنه محكم الإغلاق.

وكانت النتيجة المأساوية مصرع 72 مشجعا أهلاويا معظمهم دهسا أو اختناقا، في حين أعلنت السلطات المحلية وقف النشاط الكروي، وتوقيع عقوبات على النادي المصري شملت إبعاده عن المنافسات، وحاكمت السلطات العشرات من مشجعي المصري ومسؤوليه.