كشفت وزارة الخارجية المصرية الخميس عن عقد مباحثات مع إسبانيا ومالطا تضمنت القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسهم الأزمة الليبية وقضية "سد النهضة" الإثيوبي.
وتناولت المشاورات السياسية الافتراضية بين مصر وإسبانيا التي عقدت الأربعاء، تبادل الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث حرص الجانب الإسباني على التعرف على الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع في الشرق الأوسط، وتطورات القضية الفلسطينية، فضلاً عن تطورات مشروع "سد النهضة".
وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون ليبيا السفير "محمد أبو بكر" على ثوابت الموقف المصري من الأزمة في ليبيا، وعرض للدور التركي في ليبيا.
وتلقى وزير الخارجية "سامح شكري"، الخميس، اتصالاً هاتفياً من وزير الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية مالطا "إيفاريست بارتولو"، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأزمة في ليبيا.
ووفق ما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، "أحمد حافظ"، "تم التأكيد على أهمية تكثيف الاتحاد الأوروبي جهوده واتخاذ إجراءات فعالة لوقف التدخلات الأجنبية والقضاء على التنظيمات الإرهابية، والتصدي للأطراف الداعمة لها، وذلك تجنباً للتداعيات السلبية الخطيرة على أمن واستقرار ليبيا ومنطقة شرق المتوسط".
