تداول مغردون إماراتيون وسعوديون تسجيلا ادعوا فيه أنه يصوّر اشتباكات في الدوحة، وتبادلا لإطلاق نار مع القوات التركية الموجودة في قطر بموجب اتفاقية أمنية موقعة بين حكومتي البلدين.
المغردون الموصوفون بأنهم "ذباب إلكتروني" تداولوا التسجيل على نطاق واسع، ومن بينهم حسابات موثقة لشخصيات معروفة في الوسطين الصحفي والإعلامي.
مغردة سعودية يتابعها نحو 35 ألف متابع على حسابها الموثق بالعلامة الزرقاء، وهي كاتبة سعودية في صحيفة "إيلاف"، ادعت أن إطلاق نار ما يزال مستمرا في الدوحة، وتحدثت عن "مقتل أفراد بالأسرة الحاكمة في قطر إثر نزاع مع القوات التركية".
وإمعانا في الكذب والتضليل، ذكر أحد الحسابات الإماراتية أن التسجيل هو لتبادل إطلاق نار في شارع عبدالله بن جاسم في الدوحة.
وواجه المغردون ردودا ساخرة على نطاق واسع بعد أن تبين لهم كثرة الافتراءات والأكاذيب التي باتت شبه يومية والاستمرار في تداولها دون خجل.
أما الحقيقة فتقول إن التسجيل يعود إلى أكتوبر/تشرين الأول 2015 وهو يصوّر هجوما لرجال الأمن السعودي للقبض على شخصين تحصّنا في مبنى قيد الإنشاء، عقب مقتل الشخص الثالث من المجموعة التي نفذت هجوما مسلحا على مسجد شيعي في حي الكوثر بمدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرقي السعودية.
إطلاق النار مازال مستمر وأنباء عن مقتل أفراد بالأسرة الحاكمة في قطر إثر نزاع مع تركيا.المؤكد الآن أن تركيا طرف رئيسي في هذا النزاع، أردوغان أهان قيادة النظام القطري .
— نورة شنار (@Norashanar) May 13, 2020
#ماذا_يحدث_في_قطر#انقلاب_في_فطر pic.twitter.com/LtvlMkArlN
الفيديو هذا في السعوديه لهجوم مسلح في القطيف سنة ٢٠١٥ لاحظو الصوره وهذا هو رابط الفيديو : https://t.co/6jrwznCH9U أعلم أنك مجرد مرتزقه ولكن على الاقل اصبري بعد رمضان والعشر الاواخر أو أن الوضع جدا صعب بعد شد الاحزمه وبحاجه للمال ، لاحظي الردود حتى متابعينك لم يصدقو وضحكو عليك ، pic.twitter.com/oDi5Wcd3NE
— عٍلُِي آلُِڪوُآرٍي (@AAlkuwari_Qa) May 14, 2020
هذا المقطع الأصلي من اربع سنوات في سيهات
— |A|•|A|ziz Al-Jaber (@aljaber_qatar) May 14, 2020
شكلنا لازم نعالج داء جديد غير #كورونا
الى نور شنار @Norashanar
لماذا تكذبون وأنتم في #رمضان ؟
هل سيفيدك حجابك او صلاتك وانتي تكذبين وتزرعين البهتان في حق شعب بأكمله !؟
هل تتحملين اثم مليونين و نصف روعتيهم بكذبك ؟https://t.co/LKBaKwGpPH