أكمل الناشط المصري "علاء عبدالفتاح" شهرا من الإضراب عن الطعام داخل سجن طرة (جنوبي القاهرة).

وأعربت والدته "ليلى سويف" وأخته "منى سيف" عن مخاوفهما على صحته خاصة مع منع الزيارات بسبب تفشي فيروس كورونا في مصر.

وذكرتا أن إضرابه عن الطعام بدأ بسبب استمرار تجديد حبسه احتياطيا، وفقا لـ"بي بي سي".

وقال "ليلى": "كل ما نستطيع فِعله هو أنْ نأتي كل يوم ومعنا أدوية ورسالة ونجلس أمام السجن طوال النهار ثم نُفطر بعد الصيام، ثم نغادر قبل حظر التجوّل".

وأضافت: "آخر زياراتنا له كانت في الثالث من مارس/آذار الماضي، بعدها بأسبوع أغلقت السجون أبوابها في وجه الزيارات بسبب وباء كورونا. وليست الزيارات فقط، ولكن كل أشكال التواصل من جلسات وتبادل للرسائل".

وتابعت: "ثم عرفنا أن علاء أضرب عن الطعام يوم الثاني عشر من مايو/أيار الجاري احتجاجا على استمرار حبسه بهذا الشكل غير القانوني.. ومنذ ذلك الحين لم نعد نستطيع التواصل معه مطلقا.. فلا رسائل متبادلة ولا أدوية".

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "علاء عبدالفتاح"، في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، عقب انتهائه من فترة المراقبة، ليظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة على ذمة القضية 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة.

وتضم القضية رقم 1356 لسنة 2019 إلى جانب "عبدالفتاح"، كلا من المحامي الحقوقي "محمد الباقر"، والمدون "محمد أكسجين"، وما زال يتم التجديد لهم.