تراجعت استثمارات دول الخليج، في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، بنسبة 14.1%، على أساس شهري في مارس/آذار الماضي.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة، الأحد، أن قيمة أذون وسندات الخزانة الأمريكية، سجلت نحو 239.8 مليارات دولار.
جاء ذلك، مدفوعا بمبيعات جماعية مع تفشي فيروس "كورونا" الذي أفقد النفط، مصدر الدخل الرئيس لدول مجلس التعاون، نحو ثلثي قيمته في أسوأ أداء فصلي تاريخيا.
وكانت استثمارات دول مجلس التعاون، في فبراير/شباط السابق له، نحو 279 مليار دولار.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى بين أكبر حائزي دول الخليج في السندات الأمريكية، باستثمارات 159.1 مليار دولار حتى نهاية مارس/آذار، مقارنة بـ184.4 مليارات دولار، في نهاية فبراير/شباط.
وجاءت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات 40.1 مليار دولار، مقارنة بـ43.6 مليارات دولار في الشهر السابق له.
وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغ 28 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ6.4 مليارات دولار، وقطر 4.7 مليارات دولار.
وتذيلت البحرين القائمة بـ1.5 مليار دولار.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة سواء كانت حكومية أو خاصة.