كشفت نتائج مسح شمل أكثر من 100 مستشفى و1300 مصاب جديد بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19" في ولاية نيويورك الأمريكية، أن 66% من الحالات كانوا موجودين في منازلهم خلال فترة الإغلاق.
جاء ذلك حسبما أعلن "أندرو كومو" حاكم ولاية نيويورك في مؤتمر صحفي قبل أيام.
وأثارت تصريحات "كومو" الكثير من الجدل بسبب مخالفتها للاعتقاد السائد بأن الحجر المنزلي والتباعد المجتمعي هما خير وسيلة للوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا" الذي فتك بحياة الآلاف حول العالم.
قال "كومو": "هذه مفاجأة، غالبية المرضى كانوا في منازلهم، اعتقدنا أنهم كانوا يستخدمون وسائل النقل العام لذلك اتخذنا احتياطات جديدة بشأن هذه الوسائل، لكن يبدو أن هؤلاء كانوا حرفيا في منازلهم".
وفي هذا الإطار أرجع المسؤول السابق في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "بيتر بيتس"، السبب وراء تلك الإصابات غير المتوقعة بأن المنازل ليست مغلقة بإحكام تام.
وأوضح "بيتس" أن الأشخاص الذين تحدث عنهم "كومو" لا يمثلون عامة الناس، إذ إن الذين يعملون في المنازل يغادرونها بين الحين والآخر، كما أنهم يتعاملون مع عمال التوصيل.
وأضاف أن أكثر الفئات عرضة للخطر هم كبار السن والأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية.
وأشار إلى أن إصابة أشخاص موجودين في الحجر "أمر مثير للاهتمام لكنه ليس مفاجئا، فالفيروس شديد العدوى".
وحتى مساء الأحد، وصل عدد الإصابات بفيروس "كورونا" حول العالم إلى 4,753,024 حالة، و313,872 وفاة، فيما تماثل نحو 1,831,597 حالة للشفاء.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية 1,510,874 إصابة، و90,188 وفاة فيما تعافى 339,578.