ربط وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، الثلاثاء، إحراز تقدم على الساحة الليبية بالوقف الفوري والشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية.
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية، والمتصل بموقف المجتمع الدولي؛ فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والعودة إلى مسار العملية السياسية، ولا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك".
نجدد الموقف الواضح لدولة الإمارات من الأزمة الليبية والمتصل بموقف المجتمع الدولي - فلا يمكن إحراز أي تقدم حقيقي على الساحة الليبية دون وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعودة إلى مسار العملية السياسية، ولا بد أن يتوقف التصعيد الإقليمي لتحقيق ذلك.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 19, 2020
وأضاف "قرقاش": "الأزمة الليبية مستمرة منذ قرابة 10 سنوات، ولن تُتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت".
وزاد: "لا بديل عن العملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم" في ليبيا.
الأزمة الليبية مستمرة منذ قرابة 10 سنوات. ولن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت، فلا بديل للعملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 19, 2020
وتتزامن تغريدات "قرقاش" مع انتكاسات عسكرية وسياسية متوالية تعرض لها الجنرال الليبي "خليفة حفتر" المدعوم من الإمارات ومصر والسعودية وفرنسا؛ حيث خسر عددا من المدن المهمة في غرب ليبيا، إضافة إلى قاعدة الوطية العسكرية مؤخرا.
وفي وقت سبق الثلاثاء، اتهم مندوب الدائم لحكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا) لدى الأمم المتحدة "طاهر السني"، الإمارات بـ"خرق قرارات مجلس الأمن الدولي"، وتزويد مليشيا "حفتر" بالسلاح والمعدات.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن مليشيا "حفتر" هجوما فاشلا للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكانية ومواقع مدنية؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.