ترأس الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مساء الأربعاء، اجتماعا أمنيا حول سوريا والعراق وليبيا في قصر هوبر بإسطنبول.

وبحث الاجتماع التطورات الإقليمية المتعلقة بأمن البلاد، وعلى رأسها ملفات سوريا والعراق وليبيا، بحسب بيان للرئاسة التركية.

حضر الاجتماع وزيري الداخلية "سليمان صويلو"، والدفاع "خلوصي أكار"، ورئيس هيئة الأركان "يشار غولر"، إضافة لقيادات القوات البرية والجوية والبحرية، وبحضور أيضا وزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، و"فؤاد أقطاي" نائب "أردوغان".

ويأتي عقد الاجتماع عقب التطورات الميدانية المتسارعة في ليبيا والتي أحرزت خلالها قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا، والمدعومة من تركيا، انتصارات على حساب قوات "خليفة حفتر" وداعميه، تمثلت بالسيطرة على قاعدة "الوطية" الاستراتيجية، إضافة إلى إنهاء أسطورة منظومة "بانتسير" روسية الصنع التي لا تقهر.

أما في منطقة إدلب شمالي سوريا، فتواصل تركيا تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا والتي وصل عددها إلى 12 دورية عسكرية، تنفيذا لاتفاق إدلب الموقع في 5 مارس/آذار الماضي بين الطرفين، والذي يقضي بفرض وقف شامل لإطلاق النار في إدلب وتسيير دوريات مشتركة على طريق (حلب اللاذقية) أو مايعرف باسم طريق الـM4.