إيران ترحب بالخطة الأممية الجديدة حول سوريا

الخميس 20 أغسطس 2015 03:08 ص

رحبت إيران، ابرز حلفاء النظام السوري، اليوم الخميس، بالخطة الجديدة للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للازمة السورية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، «مرضية أفخم»، في تصريح نشرته وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء: «يمكن أن نعتبر أن هذه الخطة الجديدة خطوة للأقطاب الإقليميين والدوليين من أجل تفهم أفضل للحقيقة ميدانيا، وعلى الصعيد السياسي».

والإثنين الماضي، أيد مجلس الأمن الدولي عبر بيان رئاسي صدر بالإجماع مبادرة طرحها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، «ستيفان دي ميستورا»، وتهدف إلى التشجيع على حل سياسي في سوريا، وقد تبنته للمرة الأولى خلال سنتين روسيا والأعضاء الأربعة عشر الآخرون.

المبادرة تنطلق في سبتمبر/أيلول، وتدعو الأطراف المتحاربة في سوريا إلى المشاركة في أربع مجموعات عمل ترأسها الأمم المتحدة بشأن كيفية تنفيذ خريطة طريق إلى السلام وهي: الأمن والحماية، ومكافحة الإرهاب، والمسائل السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار.

وساند بيان مجلس الأمن هذه المبادرة، داعيا إلى العمل من أجل «مفاوضات سياسية وانتقال سياسي» على أساس بيان «جنيف1»، وهي خريطة طريق تبنتها القوى العالمية في يونيو/ حزيران 2012، وتدعو إلى انتقال سياسي، لكنها لم تحسم مصير النظام السوري، «بشار الأسد».

وطالب البيان كل الأطراف بالعمل من أجل تنفيذ بيان جنيف الذي يشتمل على «إنشاء هيئة حاكمة انتقالية تشمل جميع الأطراف ولها سلطات تنفيذية كاملة».

وأضافت «أفخم» معلقة على المبادرة الأممية، أن «الجمهورية الإسلامية في إيران تعتبر أن الشعب والحكومة في سوريا يضطلعان بالدور الأساسي في هذه العملية».

وإيران أبرز البلدان الإقليمية التي تدعم نظام «بشار الأسد» في قمع الثورة الشعبية التي انطلقت في مارس/آذار 2011، عبر تقديم مساعدات مالية وعسكرية مهمة، مع مستشارين في الميدان.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلن عدد كبير من المسؤولين الإيرانيين، لاسيما المرشد الأعلى، «آية الله علي خامنئي»، أن إيران ستواصل، رغم الاتفاق النووي مع القوى العظمى، سياستها الإقليمية المتعلقة بدعم حلفاءها، وفي طليعتهم نظام «الأسد»، والحكومة العراقية.

وجميع خطط السلام التي اقترحتها الأمم المتحدة أو القوى العظمى أخفقت حتى الآن.

وقد اصطدمت المحادثات الأخيرة في 2014 بمصير «الأسد»، وهذه نقطة أساسية لم تلحظها المبادرة الأخيرة.

  كلمات مفتاحية

سوريا مجلس الأمن إيران مبادرة ستيفان دي ميستورا

ضباب الديبلوماسية في سوريا

للمرة الأولى .. مجلس الأمن يعلن دعمه لخطة سياسية بسوريا

«لافروف»: روسيا لن تقبل برحيل «الأسد» كشرط مسبق لتسوية أزمة سوريا

وزير الخارجية الألماني: الأزمة السورية على مشارف «نقطة تحول»

خبير روسي: حراك موسكو في الأزمة السورية لإنقاذ ما تبقى من نفوذها في الشرق الأوسط

«روحاني»: علاقتنا بروسيا جيدة لكن لا نوافق على أي مشروع لها في سوريا