حرمت تدابير الوقاية من فيروس "كورونا" المستجد في دور رعاية المسنين، رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتي" من زيارة والدته المحتضرة في أسابيعها الأخيرة.

وأعلن "روتي"، الإثنين الماضي، وفاة والدته البالغة من العمر 96 عاما، في دار لرعاية المسنين بمدينة لاهاي في يوم 13 مايو/أيار، بعد شهرين تقريبا من قرار الحكومة إغلاق جميع هذه المؤسسات في وجه الجمهور.

ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن "روتي" قوله: "أنا وعائلتي نشعر بحزن كبير لفقدان والدتي. ونأمل أن نكون قادرين على التعامل مع هذه الخسارة الكبيرة في المستقبل القريب".

ووفق وسائل الإعلام الهولندية، فإن والدة رئيس الوزراء لم تمت بسبب "كورونا"، على الرغم من تفشي المرض في دار الرعاية الذي كانت تعيش فيه في وقت سابق.

يذكر أن سلطات هولندا التي سجلت حتى الآن 5830 حالة وفاة بفيروس "كورونا"، و45445 إصابة، سمحت بزيارات فردية لبعض دور الرعاية اعتبارا من الإثنين، وهو إجراء سيتم تمديده إلى جميع الدور الأخرى في 15 يونيو/حزيران.