قال وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، إن أمام علماء إيران النوويين خيارين لا ثالث لهما فيما يتعلق بعملهم.

جاء ذلك في بيان صادر عن "بومبيو" تقرر فيه فرض عقوبات على اثنين من المشرفين على البرنامج النووي الإيراني.

وخير "بومبيو" علماء إيران النوويين بين العمل لصالح منظمات الانتشار الإيرانية والتعرض للعقوبات، أو وضع مهاراتهم للعمل لصالح الشعب الإيراني.

وأوضح "بومبيو" أن تصنيف "ماجد أغائي" و"أمجد سازغار" على لائحة العقوبات، تم بسبب "انخراطهما أو محاولة الانخراط في أنشطة ساهمت عمليا أو تشكل خطرا في المساهمة المادية في انتشار أسلحة الدمار الشامل".

وذكر "بومبيو" أن النظام الإيراني واصل سياسة حافة الهاوية النووية من خلال توسيع أنشطة الانتشار الحساسة.

وأضاف أن "هذه الإجراءات التصعيدية غير مقبولة ولا يمكنني تبرير تجديد التنازل عن هذه الأنشطة المتعلقة بخطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) نتيجة لذلك".

وأمس الأربعاء، أعلن "بومبيو" انتهاء الإعفاءات من العقوبات التي تغطي جميع المشاريع النووية الإيرانية الناتجة عن خطة العمل المشتركة الشاملة في إيران.

والمشاريع هي مفاعل تحويل أراك، وتوفير اليورانيوم المخصب لمفاعل طهران للأبحاث، وتصدير وقود مفاعل البحوث الإيراني المستهلك.

وأوضح "بومبيو" في البيان أن الإعفاء من العقوبات الذي يغطي هذه النشاطات سينتهي بعد انقضاء مهلة 60 يوما سمحت للشركات والكيانات المشاركة في هذه الأنشطة بوقف عملياتها.

وختم بيان الخارجية الأمريكية بأن النظام الذي احتج قبل أيام على رؤية "الحل النهائي"، والذي يهدد بانتظام بمسح (إسرائيل) عن الخارطة، يجب ألا يحصل على سلاح نووي.