أعلن الأوصياء المشتركون المعينون لإدارة "إن.إم.سي هيلث"، الإماراتية الخميس، أنهم يتوقعون أن تكون تصفية الشركة أو حلها النتيجة الأرجح لعملية وضعها قيد الوصاية والتي بدأت في أبريل/نيسان الماضي.
وقال الأوصياء من شركتي الاستشارات "ألفاريز" و"مارسال أوروبا"، إنه لحين المضي في جميع عمليات الفحص الجارية على الشركة والتحقق من الالتزامات، فلن يكون من الممكن البت في النتيجة النهائية للعملية.
و"إن.إم.سي هيلث" هي أكبر مزود خاص للرعاية الصحية في الإمارات.
وخضعت "إن.إم.سي هيلث" للتدقيق أواخر العام الماضي عندما انتقدت شركة "مادي ووترز" الأمريكية للبيع على المكشوف بياناتها المالية، وطلبت "إن.إم.سي هيلث" الشهر الماضي إلغاء إدراج أسهمها في بورصة لندن بعد تعليق تداولها.