قررت النيابة العامة في مصر، الخميس، حبس مواطنا 4 أيام على ذمة التحقيق لادعائه أنه المهدي المنتظر وخاتم الرسل وتطاوله على الرئيس "عبدالفتاح السيسي" ووصفه بـ"الفاشل".
وألقت الشرطة القبض على "عادل فتحي دربالة" (54 عاما) والذي يعمل موظفا إداريا بمحافظة البحيرة (شمالي مصر) بعد زعمه في منشورات على صفحته بـ"فيسبوك" أنه " الإمام المهدى ورسول الله وخاتم الرسل".
وللمفارقة، فإن "دربالة" زعم قبيل اعتقاله أن معجزته هي أنه لا يسجن ولا يعتقل.
صفحة "دربالة"، تضمنت هجوما حادا على الرئيس المصري، في الوقت الذي زعم فيه أن "السيسي" هو "صحابي مصر".!
وزعم "دربالة" أيضا أنه سيكون رئيس مصر (السابع أو الثامن).
مدع النبوة هاجم أيضا مؤسسة الأزهر الشريف ووصف علماءه بـ"الضالين"، وزعم أنه من الأشراف المنتسبين إلى الرسول صلى عليه وسلم، وأنه صاحب معجزات إلهية.
وروجت صفحته الشخصية أيضا، لعمليات بيع الآثار الفرعونية، ونشر عليها مجموعة من التماثيل المعروضة للبيع.