قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية في إرشادات جديدة نشرت على موقعها على الإنترنت إن اختبارات الأجسام المضادة المستخدمة لتحديد ما إذا كان الأشخاص قد أصيبوا في الماضي بـ"كوفيد-19" قد تكون خاطئة في نصف المرات.
تبحث اختبارات الأجسام المضادة عن دليل على الاستجابة المناعية للعدوى، وتقول مراكز مكافحة الأمراض: "يمكن أن تظهر الأجسام المضادة لدى بعض الأشخاص خلال الأسبوع الأول من بداية المرض".
لكن مراكز مكافحة الأمراض تقول إنها ليست دقيقة بما يكفي لبناء قرارات سياسية مهمة عليها مثل إعادة الأشخاص إلى العمل، أو تجميعهم معًا.
وتضيف الإرشادات الجديدة أن الأطباء الذين يستخدمون اختبارات الأجسام المضادة يحتاجون إلى استخدام اختبار أكثر دقة وقد يحتاجون إلى اختبار الناس مرتين.
وأوضحت المراكز: "من المتوقع في معظم أنحاء البلاد -بما في ذلك المناطق التي تأثرت بشدة- أن يكون انتشار الأجسام المضادة لكوفيد19 منخفضًا، ويتراوح من أقل من 5% إلى 25%، لذا فإن الاختبار في هذه المرحلة قد يؤدي إلى المزيد من النتائج الإيجابية الكاذبة مع نتائج سلبية كاذبة أقل".
قد تقود الإيجابية الكاذبة بالمرء إلى الاعتقاد بأنه أصيب سابقًا بالعدوى في حين أنه لم يصب، والأطباء قلقون من أن الناس سوف يتصرفون كما لو كانوا محصنين إذا كان اختبار الأجسام المضادة إيجابيًا، مع أنه لا توجد أدلة بعد أن الإصابة بالعدوى تمنح حصانة ضد إصابة أخرى مستقبلية.
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء أيضًا حذرت من دقة اختبارات الأجسام المضادة.
