قالت الشرطة الأمريكية الجمعة إن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص أحدهم على الأقل في حالة حرجة بعد احتجاجات في لويفيل بولاية كنتاكي على مقتل امرأة سوداء تدعى "بريونا تايلور" بالرصاص في شقتها في مارس/ آذار الماضي.
وقال المتحدث باسم شرطة لويفيل "لامونت واشنطن" في بيان عبر البريد الإلكتروني إن الوضع في وسط المدينة "لا يزال مضطربا وآخذا في التطور".
وذكرت الشرطة أنها لم تطلق أي رصاصة في الواقعة لكنها ألقت القبض على بعض الأشخاص. وفي وقت سابق كتبت على "تويتر" أن هناك حشدا كبيرا من الأشخاص يتجمعون في منطقة وسط المدينة.
ونشر رئيس بلدية لويفيل "جريج فيشر" في وقت متأخر الخميس على "تويتر" ما قال إنه منشور كُتب نيابة عن والدة "تايلور" يحث المحتجين على الالتزام بالسلمية.
وكتب في تغريدة: "نتفهم ما يجيش في الصدور من انفعالات".
ويتزامن إطلاق النار في لويفيل مع تصاعد احتجاجات منفصلة في منيابوليس بعد وفاة رجل أسود شوهد في مقطع مصور يكافح لالتقاط أنفاسه بينما يجثم رجل شرطة أبيض بركبته على عنقه.
واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا "تيم والتز" الخميس الحرس الوطني بعد أن اندلعت أعمال شغب في أجزاء من مدينة مينيابوليس في أعقاب وفاة الرجل.
وقال "والتز" في أمر تنفيذي: "لسوء الحظ، شارك بعض الأفراد في نشاط غير قانوني وخطير، بما في ذلك الحرق العمد وأعمال شغب ونهب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة".
Large protest moving through the streets of Louisville for #BreonnaTaylor, a Black woman shot and killed by police who barged into her homepic.twitter.com/hhZNTDdJ1s
— philip lewis (@Phil_Lewis_) May 29, 2020
أُصيب ٧ أشخاص برصاص الشّرطة (مصاب منهم في وضع صحي حرج) أثناء احتجاج في لويفيل في ولاية كنتاكي الأميريكية. الاحتجاج كان على مقتل بيرونا تايلر (مواطنة سوداء البشرة، ٢٦ عام) والتي أنهت الشّرطة حياتها بعد أن أصابتها ب٨ رصاصات أثناء مداهمة لمنزلها. https://t.co/04x0BGFXXr
— Lujain/لُجين لا تغادر المنزل (@oscarswiIde) May 29, 2020