الجيش المصري يقر بمقتل 5 من عناصره ويصفي 19 مسلحا

الأحد 31 مايو 2020 09:23 ص

أقر الجيش المصري، بمقتل 5 من عناصره في سيناء (شمال شرقي البلاد)، قبل أن يعلن تصفية 19 شخصا في إطار حملته ضدّ المجموعات المسلّحة في شبه الجزيرة المصرية.

وقال الجيش، في بيان، السبت، إنه نفذ عمليتين نوعيتين، ضد "عناصر تكفيريّة" بعدّة أوكار إرهابيّة في محيط مدن بئر العبد والشيخ زويّد ورفح بشمالي سيناء، أسفرتا عن مقتل "19 تكفيريا شديدي الخطورة"، عثِر بحوزتهم على بنادق آليّة وقنابل يدويّة ودانات آر بي جي".

وأضاف البيان "كما قامت عناصر المهندسين العسكريّين باكتشاف وتدمير خمس عبوات ناسفة تمّت زراعتها لاستهداف قوّاتنا على محاور التحرّك".

وتابع أنّ القوّات الجوّية نفّذت أيضاً عدداً من "القصفات الجوّية المركّزة لعدّة تمركزات للعناصر التكفيريّة بعدد من البؤر الإرهابيّة".

ولفت البيان إلى أن هذه العمليات تسببت في "استشهاد وإصابة ضابطين وضابط صف وجنديين".

جاء الإعلان المصري، بعد ساعات من كشف مصادر إعلامية وقبلية، مقتل 5 عسكريين مصريين بينهم عقيد، وذلك إثر استهداف مدرعة كانت تقلهم بعبوة ناسفة، في منطقة التركمانية، قرب جبل المغارة.

وتداول مغردون مصريون، صورا للجنود والضباط القتلى في ذلك الهجوم، بينهم مقدم أركان حرب "محمد فضل" (الدفعة 95 حربية)، وملازم أول "إبراهيم رأفت" (110 حربية).

وتشهد مؤخرا مدينة بئر العبد، نشاطا ملحوظا خلال الأشهر الأخيرة لعدد من العمليات التي يشنها مسلحون على قوات الأمن والجيش، بعدما كانت تتمتع بهدوء نسبي طيلة الأعوام الماضية مقارنة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح.

ومنذ فبراير/شباط 2018، تشن قوات مشتركة للجيش والشرطة، عملية عسكرية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، للقضاء على المسلحين، دون أن تنجح في بسط سيطرتها على شبه الجزيرة.

وخلال عملياتها، هدمت القوات مئات المنازل، وتم تهجير غالبية سكان مدنتي رفح والشيخ زويد، واعتقل المئات من أبناء المحافظة الحدودية، فيما قتلت الجماعات المسلحة المئات من عناصر الجيش والشرطة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

هجمات سيناء جيش مصر تفجير مدرعة

مصادر: حملة عسكرية للجيش المصري في سيناء بمشاركة البدو