وزير الطاقة التونسي عالق في فرنسا ويعمل عن بعد

الأحد 31 مايو 2020 06:11 م

علق وزير الطاقة والمناجم التونسي، "المنجي مرزوق"، في فرنسا بعدما سافر إليها في العيد لقضاء العطلة مع أهله في باريس، على أمل أن يعود في طائرة إجلاء تونسية جرى إلغاء رحلتها لاحقا.

وأكد "مرزوق" أنه يعمل على إدارة شؤون وزارته عن بعد من العاصمة الفرنسية باريس، وهي الواقعة التي أثارت جدلا واسعا في تونس حيث إن الوزير يحمل الجنسية الفرنسية.

وقال مغردون إن الوزير التونسي طلب من فرنسا إجلاءه، بناء على جنسيته الفرنسية، لقضاء عطلة العيد مع أهله الذين لا يقيمون في تونس، على أمل أن يعود في طائرة إجلاء تونسية كانت مبرمجة، لتلغى الرحلة التونسية ويبقى الوزير عالقا في فرنسا.

 

في المقابل، كتب "المنجي مرزوق" على موقع "فيسبوك" أنه "مع بداية انفراج الأزمة الصحية، ولظروف استثنائية، اغتنمت عطلة العيد لزيارة عائلتي المقيمة بباريس، على أمل العودة الى تونس بعد أيام قليلة، وقد حجزت الرحلة ذهابا وإيابا على الخطوط التونسية مع التزامي بكل الشروط الصحية للسفر".

وأضاف: "مع الأسف الشديد تم إلغاء رحلة العودة، ما اضطرني الى تأخير رجوعي الى أرض الوطن. ذلك لم يمنعني من الاضطلاع بشؤون الوزارة ومتابعة فريق العمل والاجتماعات عن بعد، والتواصل المستمر مع إطارات الوزارة".

وختم منشوره بالقول إنه "في انتظار العودة إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن، وسألتزم حال عودتي بإجراءات الحجر الصحي الإجباري المعمول بها".

 

وأغلقت تونس مجالها الجوي منذ منتصف مارس/آذار الماضي ضمن إجراءات مواجهة فيروس "كورونا" المستجد ولم تستأنفه بعد، رغم أنها خففت بشكل كبير تدابير الإغلاق، وتقول إنها تمكنت من كبح انتشار الوباء الذي توفي بسببه 48 شخصا وأصيب به 1077 آخرون.

وأثارت تدوينة الوزير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر عدد من الناشطين أن ما قام به مرزوق "تصرف غير مسؤول لرجل دولة".

في مقابل الهجوم، حاول وزير التجارة الأسبق "محسن حسن" الدفاع عن "مرزوق" على صفحته في "فيسبوك"، مؤكدا أن الوزير "كفاءة عالية ومثال للاستقامة. الهجوم الذي يتعرض له إثر زيارته لعائلته في فرنسا لظرف طارئ في غير محله".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

وزير الطاقة

السفير الفرنسي يثير غضب تونسيين بسبب زيت الزيتون

وزير تونسي يدخل الحجر الصحي بعد العودة من فرنسا