رفضت جنوب السودان، أن تكون سببا في الإضرار بأمن إثيوبيا، أو سد النهضة التي تبنيه أديس أبابا.
وقال سفير جنوب السودان لدى إثيوبيا "جيمس بيتيا مورغان"، إنه "إذا كانت أي قوة تنوي مهاجمة إثيوبيا عبر جنوب السودان، فسوف تواجه أولا شعب جنوب السودان".
ولفت إلى أن جنوب السودان تحترم تماما حقوق إثيوبيا في استغلال مواردها الطبيعية داخل أراضيها.
جاءت تصريحات السفير "مورغان"، بعد المعلومات التي تم تداولها حول موافقة جنوب السودان، على الطلب المصري لإنشاء قاعدة عسكرية في "باجاك".
وأوضح السفير في مؤتمر صحفي، أن "هذه المعلومات خاطئة تماما، وتشاركها مجموعة لديها مصلحة في تعطيل التعاون القائم بين البلدين".
وأضاف "مورغان"، أن "إثيوبيا تقف دائما متضامنة مع جنوب السودان حتى في الأوقات الصعبة.. نحن شعب جنوب السودان لن ننسى أبدا هذه المساهمة".
والأربعاء، أصدرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان، بيانا تحسم فيه الجدل حول "موافقتها على طلب القاهرة بإنشاء قاعدة عسكرية قرب حدودها مع إثيوبيا".
وقالت الوزارة في بيان لها، إن المعلومات التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذا الخبر "لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد شيء من هذا النوع".
ويأتي تداول الأنباء عن القاعدة، في وقت وصل الحراك الدبلوماسي بين أديس أبابا والقاهرة إلى طريق مسدود بشأن ملف أزمة سدّ النهضة، وتسريبات من آن لآخر بتدخل عسكري لضرب السد الذي يهدد مصالح المصريين.
