أعلن المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التي تشنها قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، فجر السبت، أنهم رصدوا هروب كبير لميليشيات الجنرال "خليفة حفتر" من مدينى سرت (457 كم شرق طرابلس)، وأن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.
وأضاف بيان صادر عن المركز، أن عدة جهات تابعة للحكومة رصدت "حركة ذعر وهروب كبير لميليشيات حفتر والمرتزقة التابعين لهم من سرت".
#عملية_بركان_الغضب: رصد حركة ذعر و هروب كبيرة لميليشيات حفتر الارهابية و المرتزقة من مدينة #سرت و أعيان المدينة يعرضون تسليمها لحكومة الوفاق#طرابلس_تنتصر pic.twitter.com/uxc7S9P6MP
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 5, 2020
وبعد منتصف ليل الجمعة، قال الناطق باسم قوات الوفاق، عقيد طيار "محمد قنونو"، إن سلاح الجو التابع لقواته نفذ خمس ضربات قتالية، جنوب سرت، استهدفت آليات مسلحة تابعة لقوات "حفتر".
وأكد "قنونو" أن من بين الآليات المستهدفة "مدرعات إماراتية".
#عملية_بركان_الغضب: المتحدث باسم الجيش الليبي - عقيد طيار محمد قنونو :
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) June 5, 2020
سلاح الجو نفّذ خمس ضربات قتالية جنوب سرت استهدفت اليات مسلحة من بينها مدرعات اماراتية لميليشيات حفتر الارهابية و المرتزقة #طرابلس_تنتصر pic.twitter.com/Ko1tFB1bIJ
وتأتي تلك التطورات بعد إعلان قوات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس)، بعد ساعات من دخول مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وانهيار قوات قائد الجيش في الشرق الجنرال "خليفة حفتر" بترهونة وفرارها باتجاه الجنوب.
ورغم أن بني وليد تعتبر نفسها مدينة محايدة، إلا أن مليشيا "حفتر" كانت تسيطر على مطارها المدني، وتستخدمه لأغراض عسكرية، وحو لته لقاعدة خلفية لها للإمداد والعبور نحو قاعدة الجفرة الجوية (وسط).
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن الجيش تحرير مدينة ترهونة الاستراتيجية، غداة إعلانه استكمال تحرير العاصمة من مليشيا "حفتر".
وخلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فرضت قوات الوفاق سيطرتها على بلدات ومدن الغرب الليبي، مما أفقد "حفتر"، مكاسب ميدانية حققها على مدى 14 شهرا.