تعتزم الكويت الإفراج عن أكثر من ألف سجين بموجب مرسوم من الأمير  على خلفية تفشي "كورونا"، الذي أصاب أكثر من 30 ألفا في البلاد.

ونقلت صحيفة "الجريدة" المحلية عن المحامي العام في النيابة العامة المستشار "محمد الدعيج" قوله إنه "تمت المصادقة على المرسوم الأميري".

ولفت "الدعيج" إلى أن الإفراج سيكون خلال أيام.

وأوضح أن الإفراج يشمل العديد من المحكومين في عدد من القضايا، عدا المحكومين بجرائم أمن الدولة والأموال العامة.

أما صحيفة "القبس" المحلية فنقلت عن مصادر (لم تسمها) إن "1200 سجين سيشملهم العفو، بينهم 400 مواطن والباقي من البدون والمقيمين".

وأوضحت المصادر أن المشمولين بالعفو ليس بينهم محكومون في جرائم أمن الدولة، والمساس بالذات الأميرية، والأموال العامة، والتطاول على دول شقيقة.

وأوضحت أنه "سيتم ترحيل المقيمين المفرج عنهم إلى بلادهم على الفور".

وحسب المصادر، من شأن الإفراج عن هذا العدد من السجناء "خلق بيئة صحية آمنة لباقي السجناء ومنع تكدسهم".

وتقول تقارير رسمية كويتية إن عدد الإصابات بالفيروس داخل السجون تجاوز 30 إصابة.

وسجلت الكويت رسميا 30 ألفا و644 إصابة بـ"كورونا"، توفي منهم 244 شخصا، فيا بلغ عدد المتعافين 18 ألفا و277.