هددت كوريا الشمالية بإلغاء الاتفاق العسكري مع جارتها الجنوبية إن لم تمنع سيول ناشطين من إرسال منشورات إلى الجانب الآخر من الحدود.
جاء ذلك في بيان أصدرته "كيم يو-جونج" الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون"، بينما تشهد علاقات الكوريتين فتورا رغم 3 قمم بين زعيمي الكوريتين في 2018.
وأشارت "يو-جونج"، التي تتمتع بنفوذ كبير في البلاد، إلى إرسال مجموعة منشقين مستقرين في كوريا الجنوبية، في 31 مايو/أيار، منشورات معادية لكوريا الشمالية عبر الحدود.
وأرسلت مجموعة "مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة" 500 ألف منشور و50 كتيبا وألف بطاقة ذاكرة عبر الحدود إلى كوريا الشمالية.
وكانت المنشورات تتهم الزعيم الكوري الشمالي بانتهاك حقوق الإنسان وتدين سياسته النووية.
وأكدت "يو-جونج" أن "السلطات الكورية الجنوبية ستدفع ثمنا باهظا إذا سمحت باستمرار هذا الوضع".
وبعدما وصفت المنشقين بأنهم "حثالة" و"كلاب شاردة فاسدة" خانت وطنها، قالت إنه "حان الوقت لمحاسبة مالكيهم"، في إشارة إلى حكومة كوريا الجنوبية.
وهددت بإغلاق مكتب الارتباط عبر الحدود، وإلغاء الاتفاق العسكري الذي تم توقيعه في 2018 بهدف تهدئة التوتر على الحدود.
كما هددت أيضا بإلغاء عشرات المشاريع الاقتصادية بين البلدين نهائيا، وخصوصا منطقة كايسونج الصناعية.