تعرض رئيس برلمان طبرق في الشرق الليبي "عقيلةصالح" لمحاولة اغتيال، في محيط مقر إقامته بمنطقة القبة.
وكشفت مصادر أن سيارة كانت تقل عدداً من المسلحين الملثمين، أطلقوا النار باتجاه "صالح"، أثناء نزوله من السيارة التي كان يستقلها لدى وصوله لمقر إقامته، الأربعاء الماضي.
ووفق المصادر، التي تحدثت لصحيفة "العربي الجديد"، فإن "صالح" لم يتعرض لأذى بعد تدخل عدد من مرافقيه، واشتباكهم مع المسلحين الذين لاذوا بالفرار.
وأشارت المصادر إلى أن أحد أفراد الحراسة الشخصية لرئيس مجلس نواب طبرق أُصيب، دون الكشف عن طبيعة هذه الإصابة.
وحضر "صالح"، اجتماعا السبت، مع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، والجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، تمخض عنه الكشف عما سمي بـ"إعلان القاهرة"، لوقف إطلاق النار في ليبيا.
وبينما لم تعلق حكومة الوفاق رسميا في بيان على إعلان القاهرة، فإن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي "خالد المشري" صرح، السبت، بأن ليبيا دولة ذات سيادة وترفض التدخل المصري في شؤونها.
كما قال المتحدث باسم قوات الجيش الليبي (الموالي لحكومة الوفاق) عقيد طيار "محمد قنونو" في رد ضمني إنه حكومته "ليس لديها وقت فراغ لمشاهدة هرطقات مجرم الحرب على الفضائيات" (في إشارة إلى حفتر)، لأنها تتابع تقدم قواتها "بقوة وحزم"، مضيفا: "إننا نبدأ هذه الحرب، لكننا من يحدد زمان ومكان نهايتها".
وتتهم حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، كلا من الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا بالتدخل في شؤونها ودعم "حفتر" عسكريا، وإمداده بالسلاح والعتاد والميليشيات التي اعتدت على المدن وقتلت المدنيين في ليبيا.
