أعلن التلفزيون الجزائري الرسمي، أن رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا (مقره طبرق) "عقيلة صالح"، وصل إلى الجزائر في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا.
وكان في استقبال "صالح" في مطار الجزائر الدولي بالعاصمة رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان الجزائري) "سليمان شنين"، ووزير الخارجية "صبري بوقادوم".
ولم يوضح التلفزيون الجزائري مدة وأهداف الزيارة التي تتزامن مع متوالية هزائم وانتكاسات تعرضت لها قوات الجنرال "خليفة حفتر" الموالي لبرلمان طبرق.
لكن تلك الزيارة تأتي بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، مجددا، الجمعة، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، عرض بلاده للوساطة بين فرقاء الأزمة الليبية.
وقال "تبون" إن "الحسم في ليبيا لن يكون عسكريًا"، وشدد على أن الجزائر "تقف على نفس المسافة" من جميع الأطراف في هذا البلد.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع ميليشيا "حفتر"، منذ سنوات، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
ومؤخرا، تمكنت قوات الوفاق من استعادة السيطرة على عدة مواقع أبرزها الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
