دخل الأمير السعودي "سطام بن خالد آل سعود"، في جدال على موقع "تويتر"، مع الإعلامية بقناة الجزيرة "غادة عويس"، حول سبل الارتقاء بالحوار على "تويتر"، والإساءة لولاة الأمر.

وبدأ الجدل بتغريدة لـ"غادة"، ضمن مشاركتها في وسم "Change Office Twitter Dubai"، المطالب بتغيير مقر المكتب الإقليمي لشركة "تويتر" من دبي.

وقالت "غادة"، في تغريدتها: "السبيل الوحيد للارتقاء بالحوار على تويتر ونقل الجدل والاختلاف إلى مستوى مقارعة الحجّة بالحجّة بدل الشتيمة والتحريض على العنف وتنظيفه من بذاءة الذباب التابع لنظامي مبس (ولي عهد السعودية محمد بن سلمان) ومبز (ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد) هو نقل مقر تويتر الشرق الاوسط من دولة الإمارات".

بيد أن الأمير "سطام"، أعادة تغريد تغريدتها ليرد عليها بالقول: "الجمل لا يرى اعوجاج رقبته.. كان من باب أولى أن توجهي كلامك لنفسك.. فلا تنتظري الاحترام والتقدير وأنتي تمارسي الإسقاطات والإساءات المتكررة لولاة أمرنا".

وأضاف: "هل ما تقومي به من كذب وافتراء يصنف بقاموسك بالحجة، في النهاية من دق الباب لقى الجواب".

وردت "غادرة" مجددا بتغريدة منفصلة قالت فيها: "أعرض كصحفية الأوضاع السياسية المهمة في البلدان، وأطرح أسئلة على سياسيين بينهم من تسميهم ولاة أمرك، فنحن بـ2020 ولسنا بالقرون الوسطى".

وأضافت: "عندما أتحدث بالسياسة عليك أن ترد بالسياسة وليس بالشخصي وبالبذاءة.. أتفهّم ظروفك وربما أنت مضطر للدفاع أو حتى مقتنع، إنما البذاءة حجة الضعيف والجاهل.. تحياتي".

ليعيد الأمير "سطام"، تغريد تغريدتها ويرد عليها بالقول: "تناقض عجيب ومثير للاهتمام بين ما تكتبيه وبين السياسة التي تدعي أنك تتكلمي فيها، وردي كان على تغريداتك".

وأضاف: "للعلم هناك فرق بين طرح الأسئلة والسياسة وبين الإساءات الممنهجة، أما ولاة الأمر فهو مفهوم شرعي قد تجهليه بحكم عدم علمك بذلك ولا يرتبط بزمن أو قرون، الكذب وسيلة الضعيف للهروب".