أول حالة وفاة لمعتقل مصري مشتبه في إصابته بكورونا

الاثنين 8 يونيو 2020 05:38 م

أعلنت مصادر حقوقية مصرية، أن المعتقل المصري "حسن زيادة" (54 سنة) توفي مكبلًا بالأساور الحديدية في مستشفى المحلة العام بمحافظة الغربية، والتي نقل إليها من محبسه بعد الاشتباه في إصابته بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".

وظهرت على "زيادة" قبل وفاته أعراض الإصابة بالفيروس داخل محبسه في قسم شرطة أول المحلة الكبرى، ورفضت إدارة القسم نقله إلى المستشفى للعلاج رغم تدهور حالته الصحية، أو فرض حجر صحي عليه وعزله عن مخالطة باقي المعتقلين.

لكنه في وقت لاحق بعدما ساءت حالته الصحية بشكل كبير، قامت قوات الأمن بنقله إلى المستشفى التي مكث فيها مكبلًا حتى وفاته.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إنه جرى نقل "زيادة" إلى المستشفى "بعد حملة استغاثات من أهالي معتقلي قسم شرطة أول المحلة، بسبب ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على 20 معتقلًا، في ظل تجاهل تام من وزارة الداخلية".

 

واعتقل "زيادة"، الذي كان يعمل وكيلا لمدرسة الجيل المسلم بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، في 28 مارس/آذار الماضي، من منزله بمدينة المحلة الكبرى، على خلفية اتهامه بالمشاركة في حملة "التكبير" التي ظهرت في مصر عقب انتشار فيروس "كورونا".

ويعتبر "زيادة" ثاني حالة وفاة بالإهمال الطبي بين المعتقلين المصريين خلال شهر يونيو/حزيران الحالي، حيث سبقه، الثلاثاء الماضي، المعتقل "رضا مسعود أحمد عبدالله" (70 سنة)، وكان مهندسًا زراعيًا متقاعدا، ولفظ أنفاسه الأخيرة في سجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية، نتيجة الإهمال الطبي.

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان رسمي، نهاية مايو/أيار الماضي، إصابة الموظف في سجن طره "سيد حجازي" بفيروس "كورونا"، والذي اكتشفت إصابته بعد وفاته، وهو ما زاد من مخاوف انتشار الفيروس في أوساط المعتقلين المصريين بسبب التكدس وسوء التهوية، بالإضافة إلى تسريبات تحدثت عن ظهور 8 إصابات بفيروس "كورونا" في سجن تحقيق طرة، و11 إصابة في سجن استقبال طرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

فيروس كورونا وفيات كورونا المعتقلين في مصر المعتقلون في مصر اعتقالات مصر المعتقلين المصريين

مصر.. أنباء عن إصابة 19 معتقلا في سجن طرة بكورونا

ظهور فتاة معتقلة بمصر بعد 27 يوماً من الاختفاء القسري