تتجه الحكومة المغربية، إلى التخلي عن عشرات الوظائف المباشرة في قطاع الطيران بسبب تداعيات أزمة "كورونا" على قطاع السياحة، والمرتقب أن تستمر حوالي 3 سنوات، بسبب تداعيات فيروس "كورونا".
ووفق موقع "هيسبريس"، المحلي، تدرس الحكومة سيناريو التقليل من عدد المناصب، عقب استئناف شركة "لارام" للطيران نشاطها ورحلاتها الداخلية والدولية.
وبحسب معطيات رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فإن "الحركة الجوية في المغرب ستتقلص بفعل تداعيات أزمة (كوفيد-19) بحوالي 5 ملايين مسافر، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة مالية وتهديد موظفين بالتقليص".
ويتألف أسطول شركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" من 60 طائرة، لكن استئناف الحركة التجارية قد يقتصر فقط على 30 طائرة، وهو ما يعرض الموارد البشرية العاملة في الشركة إلى الاستغناء.
وتفقد الخطوط الملكية، منذ اندلاع الأزمة، 50 مليون درهم (نحو 13.6 مليون دولار) في اليوم الواحد من رقم معاملاتها وفق مديرها العام، الذي أكد وجود صعوبات في دفع رواتب العاملين في شهر يونيو/حزيران الجاري، وهو ما حدا بالشركة إلى اللجوء إلى ديون مضمونة من الحكومة للوفاء بالتزاماتها.
ويقدر أن يفقد المغرب أكثر من 225 ألف وظيفة بقطاع الطيران في مجموع الشركات المتواجدة بالمغرب.