طالب حزب "المؤتمر الشعبي" السوداني، الإثنين، حكومة بلاده بـ"الاصطفاف مع المجتمع الدولي دعما للحكومة الشرعية في ليبيا".

جاء ذلك في بيان لحزب الراحل "حسن الترابي"، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقال البيان: "بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها حكومة الوفاق الشرعية، طرحت القوى الداعمة للانقلابي (خليفة) حفتر مبادرة لوقف إطلاق النار والحوار السياسى بغرض وقف تقدم قوات حكومة الوفاق".

وأضاف: "لقد جاءت مبادرة وقف إطلاق النار والدعوة للحوار السياسى الحالية من طرف غير محايد فى الصراع، كتكتيك مرحلي لوقف تقدم قوات الوفاق، وإنقاذ الطرف المهزوم من مصيره المحتوم".

وتابع الحزب: "ندعو الحكومة السودانية إلى الاصطفاف مع المجتمع الدولي دعما للحكومة الشرعية فى ليبيا".

كما دعا جميع "القوى الخارجية" إلى "الكف عن دعم عناصر الانقلاب غير الشرعية في بنغازي، وسحب كل المرتزقة من التراب الليبي".

والسبت، أعلن الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، عن "بيان سياسي"، قال إنه لحل الصراع الدائر في ليبيا.

وفي مؤتمر صحفي عقده في القاهرة مع رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا "عقيلة صالح"، و"حفتر"، تحدث "السيسي" عن الاتفاق مع الاثنين على طرح "إعلان سياسي" لإنهاء الصراع في ليبيا.

وأضاف أن الإعلان المطروح يدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا اعتبارا من صباح الإثنين 8 يونيو/حزيران الجاري

وتعليقا على الإعلان، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي "خالد المشري"، خلال مداخلة مع قناة "الجزيرة" الإخبارية: "حفتر يريد العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تكبده الهزيمة ونحن نرفض ذلك، والقاعدة الشعبية له لم تعد موجودة".

ويأتي إعلان "السيسي" في وقت يحرز فيه قوات الوفاق الليبية تقدمات كبيرة غرب ووسط البلاد، كان أحدثها إحراز تقدمات في طريق السيطرة على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) من "حفتر".