اتهمت دعوى قضائية في الولايات المتحدة دوائر رسمية قطرية بـ"دعم الإرهاب" عبر تمويل حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين.
فيما رجح ناشطون أن هذه الدعوى تحركها دول الحصار، خاصة قطر والسعودية، نكاية في قطر.
الدعوى رفعها المحامي الأمريكي "ستيفن ييرلز" نيابة عن 51 من أقارب 10 إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية قتلوا أو أصيبوا في هجمات بالضفة الغربية و(إسرائيل).
وتزعم الدعوى، حسب إعلام أمريكي، أن التمويل القطري لـ"حماس" و"الجهاد" كان سببا في قتل أو إصابة الأمريكيين العشرة.
المحامي ستيفن بيرلز يرفع قضية في نيويورك ضد مؤسسات قطرية بدعوى انها "أُستخدمت سرًا لتمويل العديد من الهجمات الارهابية عبر حماس والجهاد الاسلامي" والتي أودت بحياة أمريكيين وإسرائيليين مستفيدة من النظام المصرفي الاميركي. المنظمات المستهدفة #قطر الخيرية ومصرف الريان وبنك قطر الوطني
— ZaidBenjamin (@ZaidBenjamin5) June 11, 2020
وتستند الدعوى إلى كون حركتي "حماس" و"الجهاد" مصنفتين ضمن المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة؛ ما يعرض أي ممول أو متعاون معها للعقوبات الأمريكية.
وتدعي أن قطر سعت إلى التهرب من العقوبات الأمريكية من خلال توجيه الأموال للحركتين الفلسطينيتين عبر 3 كيانات هي: "مؤسسة قطر الخيرية"، و"مصرف الريان" و"بنك قطر الوطني".
وتزعم -في هذا السياق- أن قطر قدمت نحو 50 مليون دولار إلى "حماس" خلال السنوات الأخيرة تحت غطاء "المساهمات الخيرية".
ناشطون إلكترونيون سخروا من هذه الدعوى، ورجحوا أن دول الحصار، خاصة الإمارات والسعودية، هي من يحركها ويمولها بعدما أتعبتهم قطر ماليا ونفسيا.
ولفتوا إلى أن المحامي الأمريكي، الذي رفع الدعوى، يعلم أنها لا أساس منطقي لها، لكنها فرصة بالنسبة له لابتلاع مزيد من الأموال من دول الحصار.
قطر اتعبت دول الحصار ماليا ونفسيا. المحامي يعلم بان القضية لا اساس لها ولكنه وجدها فرصة سانحة لابتلاع ملايين مقدمة من الامارات
— Abuabdulla (@grandmasterqtr) June 11, 2020
عن اي تمويل وارهاب يازيد ؟؟ 😅
— راشد عبدالله المهندي (@RASHIDMOHANNADI) June 11, 2020
عن احداث ١١ سبتمبر منفذي منفذيها ١٥ سعودياً واماراتيان ومصري والا عن استدعاء السفير السعودي في الدنمارك pic.twitter.com/B1HuzJnY2O
حلو خل الامارات تدفع الملايين واحنا نضحك
— دبلوماسي قديم (@Udt978Vz6lRWq0G) June 11, 2020
يظاهر السعودية والامارات في الرمق الاخير 😆🤣😂
— ClassicObaid (@ClassicObaid) June 11, 2020
وتعتبر قطر من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وتؤكد أنها تقدم دعما ماليا للشعب الفلسطيني تشمل مشاريع تنموية وبناء مساكن لمن تهدمت منازلهم جراء الهجمات الإسرائيلية ودفع رواتب كثيرين عجزت الحكومة عن سدادها جراء الوضع المالي الصعب.
وترفض أي اتهام لها بدعم "الإرهاب"، مؤكدة أن دعمها هو للشعب الفلسطيني، وأنه يتم تحويله عبر الجانب الإسرائيلي أو عبر قنوات دولية شرعية.