فجّر نائب سفير (إسرائيل) في كينيا، "إيال ديفيد"، جدلا بعد حديثه عن "تهجير" أجداده من ليبيا.
جاء ذلك في تغريدات باللغة العربية نشرها "ديفيد" على حسابه بـ"تويتر"، واعتبرها ناشطون محاولة لصرف الأنظار عن جرائم (إسرائيل) بحق الشعب الفلسطيني.
وكتب "ديفيد" في تغريداته: "في مثل هذا اليوم قبل 53 عاما، تغيرت حياة والدتي كليا خلال اضطرابات عنيفة ضد الطائفة اليهودية في طرابلس بعد حرب 1967، اضطرابات تم قتل 17 يهوديا فيها، من ضمنهم عمة والدتي، زوجها وأطفالها. فاضطرت لمغادرة ليبيا إلى الأبد وهي في السادسة من عمرها. واليوم لا يوجد هناك يهود في ليبيا!".
#في_مثل_هذا_اليوم قبل ٥٣ عاما تغيرت حياة والدتي كليا خلال اضطرابات عنيفة ضد الطائفة اليهودية ✡️ في #طرابلس 🇱🇾 بعد حرب ١٩٦٧، اضطرابات تم قتل ١٧ يهوديا فيها، من ضمنهم عمة والدتي, زوجها واطفالها. فاضطرت لمغادرة ليبيا إلى الأبد وهي في السادسة من عمرها.
— Eyal David (@EyalDavid_mfa) June 11, 2020
واليوم لا يهودي في #ليبيا. pic.twitter.com/vsx7cYdFhT
وأثارت تغريدة ديفيد جدلا كبيرا على "تويتر"، حيث شدد ناشطون في ردودهم على "ديفيد"؛ على أن ما تعرض له اليهود من اضطهاد في بعض الدول، لا يُبرر قيام (إسرائيل) باحتلال الأراضي العربية، وممارسة العنصرية والقتل ضد الفلسطينيين.
هذا تزوير بالحقائق ، الموساد من إفتعل المشاكل أو بعبارة أصح السيانيم واعترفوا بذلك بمذكراتهم، ابحث في دراسات بار ايلان
— Dr Thaer Abubaker ،السفير (@ThaerDe) June 11, 2020
اين الصورة الاخرى لعائلات فلسطينية وهي تسير على الاقدام مطرودة من مساكنها في عز البرد والحر !
— azza khoudy (@AKhoudy) June 12, 2020
تتشاركون مع الشيعه في المظلوميه واليهود والشيعه الان يقومون بدور الجلاد كان الله بعون المسلمين السنه 💔
— لوليتا (@mnj3O7Zr8hPLC4S) June 11, 2020
ومن اللافت أن حديث الدبلوماسي الإسرائيلي، جاء بعد أن كبدت قوات حكومة "الوفاق" قوات الجنرال "خليفة حفتر" خسائر فادحة، ودحرتها في العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس.
كما حررت مدينة ترهونة (90 كم جنوب شرق طرابلس)، ثم بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس)، الجمعة، وباتت على أبواب مدينة سرت، أحد معاقل قوات "حفتر"، المدعومة من دول عربية وأوروبية