الوفاق الليبية: سيادة الدولة ومدنية السلطة أساس أي حل للأزمة

الأحد 14 يونيو 2020 08:49 ص

قال وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية "فتحي باشاغا"، السبت، إن "مبادرات إنهاء الأزمة السياسية وتوحيد مؤسسات الدولة مرحب بها، متى ضمنت سيادة ليبيا ومدنية السلطة التي تحتكم لإرادة الشعب وخضوع الجيش للسلطة المدنية".

وأضاف في تغريدات عبر حسابه على تويتر، أنه "لا مكان (في ليبيا) لمجرمي الحرب الطامعين في الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح"، في إشارة على ما يبدو للجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات وقوى غربية.

وخاطب رجال ثورة 17 فبراير/شباط 2011 (التي أطاحت بمعمر القذافي)، وجميع الذين بذلوا دماءهم لأجل إقامة دولة مدنية ديمقراطية، بأن أمامهم "تحديا تاريخيا بضرورة الانضباط والمشاركة الإيجابية في بناء دولتكم التي تنبذ التطرف والإرهاب والفوضى".

وشدد الوزير على أن "إهمال الرجال الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس لأجل أمن العاصمة طرابلس والدفاع عن مدنية الدولة وديمقراطيتها، سيؤدي إلى استمرار الفوضى، ويقوض من قدرات الدولة لأداء واجباتها".

وأكمل: "لم يعد ثمة مجال للفوضى والمزايدات باسم الثورة لمصالح فئوية ضيقة".

وطُرح عدد من المبادرات الدولية لحل الأزمة الليبية آخرها المبادرة المصرية وإعلان القاهرة لوقف إطلاق النار والذي رحبت به دول عربية ودولية كحل لوقف القتال بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا وقوات "حفتر" التي خسرت مواقعها غرب البلاد.

وتشهد محاور القتال في سرت وسط البلاد هدوءً حذرا منذ يومين دون اشتباكات تذكر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مجرمي الحرب حكومة الوفاق الليبية