رفضت إيران طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفتيش موقعين يُعتقد أنهما يحتويان على يورانيوم غير معلن، مهددة بأن هذا الطلب الذي تتبع فيه الوكالة تلميحات الاستخبارات الإسرائيلية من الممكن أن يؤدي إلى اندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.
جاء ذلك حسبما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، الثلاثاء، وفقا لوكالة الطلبة الإيرانية (إسنا).
وقال "موسوي": "إذا استمرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا المسار، من الممكن أن تحدث مشاكل في العلاقات الثنائية".
وأضاف أن إيران "سترد بصورة ما" إذا لم تتوصل الوكالة لقرار بناء في هذا الشأن، دون توضيح طبيعة هذا الرد.
وحذرت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا، مقر الوكالة، من أن مطالب الوكالة قد تؤدي إلى اندلاع أزمة جديدة في النزاع النووي.
وقبل 4 أشهر، رفضت طهران دخول مفتشي الوكالة للموقعين السابقين؛ حيث تعتقد الوكالة وجود يورانيوم غير معلن عنه فيهما.
ويطالب رئيس الوكالة "رافائيل جروسي" بإجراء عمليات التفتيش للموقعين، وهي الخطوة التي تدعمها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وحسب "موسوي"، فإن هذا الطلب يتجاوز صلاحيات الوكالة، معتبرا أن الوكالة يجب أن تعمل وفقا لأساس قانوني ومحايد وغير سياسي، وأن لا تتبع تلميحات الاستخبارات الإسرائيلية.
